قصيدة: وائل فتحى علي سبيل البساطة ولد.. وبنت - شبه نشيد المدرسة بكل آلاته البسيطة والعزف البسيط- علي طرف تل أخضر ممكن يشاوروا ف وقت واحد.. للسما علي نجمة واحدة..قربت تلمس، نهاية نهر خارج.. من تحت رجليهم يضحكولها.. تضحكلهم.. -لكن بحكم الطبيعة والظروف والتاريخ- ..ولد وبنت -شبه نشيد المدرسة- برده ذ علي طرف أخضر هزيل، فاصل مابين أسفلت رايح وجاي، ممكن.. يشاوروا ل فوق... تقوله :- "ف السما" -وكأنها ردت عليه من غير ما يسأل- ويقول :- "ف السما" ذ من غير ماتسأل- ولد وبنت ..علي سبيل البساطة -"ف السما"- كان وش أب بيبتسم و بيعتذر عن موت مفاجئ ف تشاور سلام .. من غير ملامة.. -"ف السما"- كان برده نفس الوش تقريبا.. وتقريبا قادر يبتسم و بيوعده برجوع مفاجئ ف يشاور سلام .. من غير ملامة.. الفرق بينهم مش بسيط.. الفرق بينهم مش مهم.. هما في الأخر يتامي . ... كان شيخ حكيم قالّي... -و دايماً ييجي (شيخ) بهيئته المعروفة ف الحواديت أو زي ما اتعودنا نحلم: أبيض ف أبيض،شاهق من الحكمة نُص الملامح نور و النُص طاقة شفا.. بيلخص الهاجس واللي حصل والمعرفة و بيمنح الفرصة ل شاعر يضرب مثل - قالي:- "للأرض ريحة عيالها.. وللمكان نَفَس اللي عايشين جوا منه.." قاطعته بسكوت مستفز لشيخ ف هيبته وهيئته وسمحتله بغياب مؤقت من خيالي علشان أقول:- الهجرة بتوسع مساحة في البيوت ل شروخ شبه ..قطاع طرق وشروخ مهاجرة من بلاد الجن ذ مطاريد- وشروخ يتامي ..لاجئين..شبه الغلابة الهجرة منحتهم: كامل حقوق الإقامة، وأمنتهم جوع. حَكِم الشروخ.. زي البشر.. ياكلوا ف ريحة الأرض ويبخوا ف جناب المكان.. ريحة نفسهم أو .. طبع الشروخ.. بيطردوا ذكري المكان م المكان.. .... كان للمكان والزمن ريحة حمام زاجل.. عدت مواسم طيارات ع الحي.. لمت عيون الحي، و بعترت جوابات.. بكت الحريم من فوق.. ندبت بحرقة شوق.. علي بختها المايل.. يمكن بحكم الزمن .. مابيخبزوش في الفجر عيش، أو حتي دعوة للعيال مابيجرحوش في الليل خيالهم بالحواديت و الحكاوي.. لكن بحكم المثل.. بيأمنوا للميه اللي في الغربال و بيحلفوا.. علي ضل حيط..واقع:- "كل اللي غاب راجع، والرزق حجة غيابه" "راجع" .. بكامل هيئته زي الصور علي حيطة باشت.. من كام شتا "راجع" بأمارة الوعد اللي يشبه خطوته يشبه ملامحه/خبطته ..ع الباب، يشبه ولد من صلبه..كان يجري ف شوارع ميتة و يحدّف البلح اللي طارح في الهوا النخل.. سابه في الهوا سابه أمانة للحنين..قبل ما يهاجر زمان.. علشان ماينساش الطريق..و ماينساهوش المكان.. ... كل اللي هاجروا ف شمس واحدة عرفوا بأن الزمن..عمره ما كان واحد، عرفوا بأن الشمس مش واحدة.. لون جلدهم..بيفرّق التوقيت محلياً..و بيفرّق عليهم : طبعهم/حجم الأغاني العاطفية/ وزن الأغاني السريعة/ وحصة المواويل.. حسب اختلاف الذاكرة.. والذكريات، بيفرّق الإنسان..محلياً وبيدي فرصة لكل واحد منّهم يمشي..علي راسه شمس..بتشبه -وحده- ف يوم كأنه الحشر -حيث الفراق واجب لكل واحد منّهم- حيث مال منّهم ، علي صد أمه،أبوه/ علي كتف من خرجت من الضلع الشمال أو علي اكتاف العيال.. وقال:- راحل بأمر الله..وأرض الله هناك واسعة ردوا ف نفس واحد:- ربك هنا واحد.. ربك هناك واحد.. الأرض مش واحدة...