مشادة بين الحديدى ووزير التربية والتعليم

نشبت مشادة كلامية بين لميس الحديدي، والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، بعد رفض الوزير الإجابة عن مشاركة القطاع الخاص الوزارة فى بناء المدارس فى محافظات مختلفة، وما الجدول الزمنى للانتهاء من بناء المدارس وذلك ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سى بى سى» أمس الأول.
ورفضت الحديدى إجابة وزير التربية والتعليم، وظلت تردد «معالى الوزير حضرتك مش عايز تجاوب على السؤال»، وعندما غضب وزير التعليم، قالت: «اهدى معالى الوزير وجاوبنى على السؤال»، ورد الوزير: «لو سمحتى ادينى فرصة أجاوب وأنا بتكلم، وليس لى علاقة بما قاله المسئولون السابقون».
وتابعت الحديدى: «إحنا هنفضل نلف وندور، وعموما أمامك مجلس النواب هو اللى يناقشك».
ومن ناحية أخرى وصف المهندس إبراهيم الكفراوى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، أن أى شخص يقبل قرار التعيين فى مجلس الإدارة يعتبر «وصمة عار على النادى»، مؤكدًا أن الحالة الوحيدة التى سيتم رجوع المجلس لمنصبه هو الحكم بقبول الطعن من المحكمة على الحكم السابق لحل المجلس.
وندد الكفراوى، خلال مداخلة هاتفية مع الحديدي، بالتصريحات التى طالت مجلس الإدارة، والتى وصلت إلى حد الاتهام بالمؤامرة على النادي، مؤكدًا أن أبناء النادى دائمًا وأبدًا حريصون على مصلحة القلعة الحمراء.
وفى سياق آخر قال المستشار مجدى العجاتى وزير شئون مجلس النواب، إن المجلس أخطر مؤسسة الرئاسة رسميًا برفض قانون الخدمة المدنية، موضحًا أنه على مجلس النواب أن يرسل أسباب رفضه للقانون إلى الرئاسة.
وكشف العجاتى، خلال مداخلة هاتفية مع الحديدى، أنه التقى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لدراسة الوضع.
ومن جانب آخر استنكر المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، أن يكون الحاصل على ليسانس الحقوق دون أى تدريب هو النموذج الأمثل لرجل القضاء فى العصر الحديث، مضيفًا: «نحتاج ثورة قضائية تشريعية وإعادة تحديث معلومات كل الكادر إضافة لتطبيق التخصصية بالعمل».
وأضاف السيد خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدى، إن الجمهور يشكو بطء إجراءات التقاضى وهو أمر عائد إلى قلة أعداد القضاة.
ومن جانبه قال المستشار عبد الله فتحي، رئيس نادى القضاة، إن قضاة مصر ليسوا طرفًا فى سلبيات منظومة العدالة، ولكنها تتعلق بالتشريعات التى تحتاج إلى تعديلات.
وأضاف فتحى خلال مداخلة هاتفية ب«هنا العاصمة»: إن القضاء المصرى يعيش فى أزهى عصوره، موضحًا أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث حول تطوير منظومة العدالة فى مصر.
وقال النائب طارق الخولى، أحد شباب ثورة 25 يناير، إن وجوده فى مجلس النواب هو أحد نتائج ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه لم يكن يتصور أن يكون كسر الخوف بهذا الشكل، والوصول لميدان التحرير كان حلما بالنسبة للشباب.. وأضاف خلال لقائه بالحديدي، أن برلمانا بإرادة شعبية حرة فيه أكثر من 100 شاب تحت 45 سنة هو نتاج ثورة يناير، مؤكدًا أن هناك طرفين يعاديان ثورة يناير، هما أنصار النظام السابق، والإخوان الذين شاركوا فى الثورة متأخرًا وأوضح أن الثورة بريئة من الإخوان.