■ فى أولى أمسياتها الثقافية لعام 2016 تُنظم جمعية محبى الفنون الجميلة ندوة ثقافية هامة وعرضٍ للفيلم التسجيلى «قاهر الحديد» عن الفنان الرائد «صلاح عبد الكريم 1925 - 1988»، مع عرضٍ لمعظم أعمال الفنان الكبير فى الرسم، النحت، التصوير، الخزف، وتصميم ديكور المسرح وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء يوم الأربعاء 13 يناير2016. ويتحدث بها الفنان د. نبيل راشد والفنان د. أحمد حسنى أساتذ الديكور بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ويدير الندوة د. أشرف رضا الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ونائب رئيس الجمعية وآخر تلاميذ الفنان صلاح عبدالكريم. ■ صدر حديثا عن دار الرواق للنشر رواية خزامى للكاتبة مى أشرف حمدى وهى العمل الروائى الأول لها، وتقول عنها: «يظل النقش يرسم نفسه مرارًا وتكرارًا فى مخيلته ويومض كالضوء.. فى تردد، فتحه مرة أخرى.. مستعيدًا أسطورة صندوق «باندورا»، تساءل فى نفسه.. هل تخرج الآن كل شرور البشر؟ أم أنه سيجد بداخله الأمل الذى ظل حبيس هذا الصندوق طيلة السنوات الماضية؟ أيًّا ما كان.. فتحه هو السبيل الوحيد ليوقف هذا الهذيان.. فحين يفتح الصندوق.. ينتهى الجنون.. ويبدأ كل شيء آخر». والجدير بالذكر أن الكاتبة هى محللة اقتصادية، تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2001، وحصلت على درجة الماجستير فى تخصصها. تكتب القصة القصيرة والمقال بالإضافة إلى الكتابة الساخرة. حصلت على عدة جوائز فى القصة القصيرة. صدر لها كتاب فلسفى ساخر بعنوان «اللى خلف مانمش» فى 2014، وتعتبر «خزامى» روايتها الأولى. ■ فى تمام السابعة من مساء اليوم الاثنين تفتتح ورشة الزيتون موسمها الثقافى فى مقرها بندوة لمناقشة رواية تلك القرى الصادرة عن دار ابن رشد للكاتب أحمد سراج، يناقش الرواية الأكاديميان سامى سليمان أستاذ النقد الحديث المعاصر بجامعة القاهرة والمعار للمملكة العربية السعودية، وعادل ضرغام أستاذ النقد الحديث بكلية دار العلوم، والقاص أسامة ريان، ويديرها الشاعر والمترجم شرقاوى حافظ. وعن الرواية كتب عمار على حسن: «فى الرواية نحن بصدد أحداث تقع بين العراق ومصر وقت هجرة العمالة المصرية الذى بدأ مع أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، واستمر فى التسعينيات، ثم لم يلبث أن انكسر وانحسر إثر ضرب العراق بعد احتلاله الكويت حتى تم احتلاله عام 2003. ونحن أيضاً بصدد رؤية للعالم تتعدى الحدث الحالى، وتتفاعل مع الأساطير، والحكى الشعبى الجاذب والعميق، وفق مستويات متعددة من الزمان والمكان والرمز والشعر بجماله ومفارقاته وصوره وإحكامه، وسط نزوع جارف نحو طرح أسئلة بصفة مستمرة، تنفتح أمامها أبواب عدة للتأويل، ومع فتح نافذة وسيعة لرفض الخنوع، وضرورة المقاومة، باعتبارها مشروع حياة. وكل هذا يتم فى بيئة اجتماعية صالحة كنموذج يمكن تعميمه، وهى مسألة طالما أتى عليها الأدب المصرى، حين كان يتخذ من القرية حالة مصغرة للدولة، يتحول فيها العمدة إلى الحاكم، وخفره إلى الشرطة، ونمط الإنتاج الذى يتحكم فيه إلى المال العام، والفلاحين إلى عموم الشعب.