استمرار مسلسل الأزمات المالية داخل الإسماعيلى

يكثف مجلس إدارة النادى الإسماعيلى اجتماعاته برئاسة محمد أبو السعود والتى شهدت مناقشات حادة وساخنة من أجل بحث سبل تدبير نفقات المدير الفنى الجديد للفريق الأول نصر الدين النابى خلفًا لأحمد حسام ميدو وذلك بعد موافقته على تولى قيادة الدراويش لمدة 6 أشهر مقابل 17 ألف دولار شهريًا مع توفير سكن خاص لأسرته وسيارة على ألا يتقاضى أى مقدم من العقد وذلك نظرًا لعدم توافر سيولة بخزانة النادى فى الوقت الحالى مع عدم كتابة شرط جزائى على الطرفين فى حال فسخ التعاقد.
يذكر أن النادى غير قادر على سداد مبلغ 550 ألف جنيه وهى قيمة القسط الثانى لاستعارة شيكابالا وأحمد سمير والذى بمقتضاه عاد اللاعب إلى الزمالك مرة أخرى، وهو الأمر الذى رحب به مسئولو الإسماعيلى لعدم وجود أموال بخزينة النادى فى الوقت الحالى وذلك على الرغم من إعلان أبو السعود بأن مبلغ ال 75 ألف دولار قسط شيكابالا موجودة وهو الأمر الذى دفع باقى أعضاء مجلس الإدارة للتساؤل أين قيمة القسط الثالث والأخير من صفقة بيع اللاعب عمرو السولية إلى نادى الشعب الإماراتى البالغ 200 الف دولار خاصة وأن رئيس النادى يتفاوض مع مسئولى الشعب بشكل منفرد...
الإسماعيلى حاليًا لا يجد مبلغ 220 الف جنيه لسداد رواتب موظفى وعمال النادى عن الشهر الحالى ولا توجد شفافية حيث لا يعلم أحد كيف سيتم تدبير راتب المدير الفنى.. كل الامور غامضة تمامًا داخل اروقة النادى الإسماعيلى.. خاصة أن هناك أموالًا طارئة قادمة وبمبالغ عديدة ومتفاوتة ومنها صفقات تدعيم الفريق فى يناير وهذا بخلاف مستحقات الفريق الأول وذلك بعد أن توقفت الشركة الراعية بيرزنتيشن عن توريدها بعد استهلاك الإسماعيلى لكامل التعاقد قبل منتصف الموسم وهناك محاولة لسحب رصيد من الشركة عن التعاقد للموسم المقبل والذى يعد الأمل للمجلس للوفاء بالتزاماته.
على جانب آخر مازالت العقوبة المالية الموقعه على كابتن الفريق حسنى عبدربه ساريه حتى بعد تقديم اعتذاره وعودته للتدريبات والمشاركة مع الدراويش مرة أخرى.