فى مفاجأة من العيار الثقيل تؤكد هزيمة جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، تأكيد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن قطاعات فى جماعة الإخوان ثبت علاقتها الوثيقة بالتطرف المشوب بالعنف. وقال إن نتائج التقرير الذى أعدته الحكومة البريطانية حول نشاطات جماعة الإخوان وجد أن فروع الجماعة صلة ما بالتطرف، مضيفا إن قرار حظر الجماعة من عدمه فى بريطانيا مازال قيد المراجعة. وأضاف إن بريطانيا ستكثف المراقبة على الآراء والأنشطة التى يروج لها أعضاء الإخوان وشركاؤهم وأنصارهم فى الخارج، موضحا أن نتائج المراجعة البريطانية خلصت إلى أن الانتماء إلى جماعة الإخوان أو الارتباط أو التأثر بها مؤشر محتمل للتطرف. وأضاف رئيس الوزراء البريطانى، «انه يوجد لأقسام من حركة الإخوان علاقات مشبوهة جدا مع العنف المتطرف، فقد كانت - كعقيدة وكتنظيم - جسرا عبر من فوقه بعض من الذين انخرطوا لاحقا بالعنف والإرهاب». يأتى ذلك فيما كشف تقرير لجنة التحقيق البريطانية فى نشاط جماعة الإخوان عن ارتباط الجماعة المباشر بالعنف والإرهاب فى مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية. وذكر التقرير أن حسن البنا قبل باستغلال العنف لأغراض سياسية ونفذت الجماعة خلال حياته اعتداءات بما فيها اغتيالات سياسية.