نواب يعلنون رفض الانضمام لتحالف دعم الدولة وبرلمانيون: سننسحب منه إذا لم يحقق مصلحة المواطن

كشف عدد من النواب مستقلين والحزبيين عن رفضهم الانضمام لتحالف دعم الدولة معلنين البقاء كمستقلين ورغم توقيع أحد نواب الوفد على وثيقة التحالف الجديد والذى يعلي من شأن حماية الأمن القومى للدولة أبدى تخوفه من عدم وجود أجندة واضحة للتحالف.
وأعلن نواب الانضمام للتحالف رسميًا موضحين أنهم لا يوقعون شيكًا على بياض وإنما سينسحبون من التحالف إذا لم يحقق أهداف المواطن المصرى وإذا لم يضع برنامجًا واضحًا رافضين اتهام التحالف بالسعى لاستعادة عصر برلمان الوطنى المنحل.
وزعم بدوى عبداللطيف عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن جهاز مباحث أمن الدولة، تواصل معهم من أجل الإنضمام لتحالف دعم الدولة الذى يقوم اللواء سامح سيف اليزل بتدشينه.
وأضاف عبداللطيف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس «غير مقتنع بهذا التحالف، ولكنه اضطر للتوقيع على وثيقته بسبب انضمام الوفد وسأنسحب من التحالف حال عدم إعلانه أهدافًا واضحة، مضيفًا قائلاً: «أبلغت د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد تحفظاتى على الوثيقة، فقال لى: «وقع عادى مفيش مشاكل».
ولفت عبداللطيف إلى أنه سينسحب من هذا التحالف إذا لم يحقق آمال وطموحات الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن وثيقته مطاطة ولا تعبر عن أهداف عملية، مشيرة إلى أن الإعلام انحاز لقائمة فى حب مصر.
ورفض الانضمام للتحالف أيضًا السيد حجازى النائب المستقل، قائلاً: أرفض أن تسوقنى أغلبية بعينها وأرفض فكرة الأغلبية المطلقة ولا يجب أن أسمح لأن يسوقنى أحد ولا يجب أن يملى أحد رغبته علينا.
وفى المقابل أبدى عدد من النواب الانضمام للتحالف الجديد، موضحين أنه سيخلق كتلة مستقرة قادرة على اتخاذ قرارات لحماية المواطن والأمن القومى المصرى وفى مقدمة هؤلاء النائب المستقل يسرى المغازى والعميد إيهاب السلاب نائب شربين المستقل والمستشار محمد عبدالواحد النائب الوفدى والمحامى بالنقض.
وانضم لقائمة المؤيدين أيضًا اللواء محمد عقل وبسام فليفل والعقيد هشام الحصرى ومكرم رضوان نائب الشعب الجمهورى ومحمد المرشدى النائب المستقل ونضال السعيد نائب مستقبل وطن ومحمود نبيه حسنين الفردى المستقل ومديح زناتى نائب أسيوط.
وقال اللواء أسامة أبوالمجد نائب رئيس حزب حماة الوطن ورئيس الهيئة البرلمانية، ننتظر اسماء المعنيين لنحدد من هو رئيس البرلمان والذى يحتاج لخبرة قانونية وشخصية قوية تستطيع أن تسيطر على المجلس وإلى الآن لا يوجد شخص مناسب من بين المنتخبين.
وعن ائتلاف دعم الدولة، قال أبوالمجد إن حزب حماة الوطن انضم لهذا التحالف ولكن الخلاف حول اسم «دعم الدولة»، لأن الاسم يوحى على الإقصاء فما هو موقع المعارضة هل لأنها معارضة لا تدعم الدولة، بالتأكيد المعارضة تدعم الدولة أيضًا بطريقتها وبنقدها للسلبيات، وربما يكون هناك تعديل حول الاسم فى المستقبل.
وأشار أبوالمجد إلى أنه سابق لأوانه الحديث حول التعديلات الدستورية، وإن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يتحدث عن التعديل بشكل مباشر وإنما رد على اللغط الاجتماعى وقال إن النوايا كانت طيبة عند صياغة الدستور.
وأشار أبو المجد إلى أنه يترشح على وكالة لجنة الأمن القومى وعلى رئاسة لجنة الإدارة المحلية، وعن التشريعات قال أبوالمجد: لابد من إنجاز التشريعات التى تتعلق بالدستور وتفعيل الدستور، بالإضافة لمراجعة ما صدر من قرارت بقوانين، أما الحزب فستدعم مشروعات قوانين تدعم الفلاح المصرى.