موسكو: سوريا واجهة للترويج لصناعة السلاح الروسى..

قال وزير المالية البريطانى، جورج أوزبورن: إن نشر قوات برية بريطانية أو أمريكية فى سوريا لن يحل المشكلة التى يمثلها تنظيم داعش.
وجاءت تصريحات أوزبورن فى حديث أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى فى نيويورك.
من ناحية أخرى قالت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك نقلاً عن نائب وزير الدفاع الروسى يورى بوريسوف إن الدول الأجنبية «اصطفت فى طابور» لتقديم طلبات لشراء الطائرات الروسية، التى أظهرت قدراتها فى سوريا، مثل قاذفة «سو- 34».
وقال بوريسوف فى حديث لقناة «روسيا 24» التلفزيونية: «تسلمت أمس قواتنا طائرات حديثة، تُضاهى بمواصفاتها النماذج الغربية، مثل «سوخوى 34» و«سوخوى 35».
وأضاف الوزير: «تعرفون أن هذه الطائرات تُظهر قدراتها اليوم، بما فى ذلك فى النزاع السورى، وهناك طابور من المصطفين لشرائها».
وتستخدم القوات الجوية الروسية قاذفات «سو- 34» بنجاح فى العملية ضد الإرهابيين فى سوريا، وهذه الطائرات تنتمى للجيل «4+» من حيث قدراتها القتالية.
أما طائرة «سوخوى 35 أس» فهى مقاتلة محدثة متعددة الوظائف من الجيل «4++»، ذات قدرة فائقة على المناورة، وتستخدم فيها تكنولوجيا الجيل الخامس التى تضمن لها تفوقا على الطائرات الأخرى من الصنف المماثل.
من ناحية أخرى نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مقالا للباحث الأمريكى المشهور دينيس روس أشار فيه الى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يكن يريد أن يعزز الطموحات الروسية والإيرانية فى الشرق الأوسط ولكن سياساته اسهمت فى تعزيزها.
واوضح المعهد نهج إدارة أوباما فى سوريا ساهم فى تعزيز تواجد روسيا فى المنطقة بصورة جعلت بوتين لا يشعر بالحاجة للتعاون مع شركاء واشنطن التقليديين فى الشرق الأوسط.