..والعراق لأمريكا: لا نحتاج لقوات برية لمحاربة داعش

فى الوقت الذى أعلنت فيه أمريكا انها سترسل قوة متخصصة لمساعدة العراق فى حربه ضد تنظيم داعش، شدد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى على أن بلاده ليست بحاجة إلى قوات برية أجنبية لمحاربة ا
وصرح العبادى بأن بلاده ليست فى حاجة لقوات قتالية برية أجنبية على أراضيها، مضيفًا أن العراق تشدد على أن أى عملية عسكرية أو انتشار لأى قوة أجنبية خاصة أو غير خاصة فى أى مكان فى العراق لا يمكن أن يتم دون موافقتها والتنسيق معها والاحترام الكامل للسيادة العراقية.
وجاء بيان العبادى إثر تصريحات وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر عن نشر قوة متخصصة- قوامها 200 جندى- بالتنسيق مع الحكومة العراقية وأنها ستقدم الدعم لقوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكردية.
بدورها رفضت جماعات شيعية مسلحة ذات نفوذ فى العراق أى نشر لقوات أمريكية فى العراق وتعهدت بمحاربتها.
وقال المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسينى إن جماعته ستلاحق وتقاتل أى قوة أمريكية تنشر فى العراق وهدد بأنها ستصير هدفاً رئيسيا لجماعته.
كذلك أدلى متحدثون باسم منظمة بدر، المدعومة من إيران، وعصائب أهل الحق بتصريحات مماثلة وأعربوا عن عدم ثقتهم فى القوات الأمريكية بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 .
فيما، أكد مسئول بإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن خطة إرسال وحدة من قوات العمليات الخاصة إلى العراق، نوقشت وجرى الاتفاق عليها مع الحكومة العراقية قبل إعلان كارتر.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن أن إدارة باراك أوباما رفضت القيمة التقديرية التى وضعتها وزارة الدفاع (البنتاجون) لإغلاق سجن خليج جوانتانامو فى كوبا وبناء سجن بديل ووصفتها بأنها باهظة للغاية وطالبت بإجراء مراجعات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الخطة قولهم إن البنتاجون قدر إغلاق السجن وبناء سجن آخر فى الولايات المتحدة بنحو 600 مليون دولار بما فى ذلك 350 مليون دولار لتكاليف الإنشاء.
لتنظيم، فيما هددت جماعات مسلحة شيعية بمحاربة القوات الأمريكية.