عبرت الإعلامية سالى عبدالسلام عن مدى سعادتها بحصولها على جائزة افضل مذيعة فى استفتاء الديرجيست، وذلك عن برنامجها «طلقة على الطريق» الذى تقدمه على اذاعة راديو 9090. واضافت خلال تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إنها فخورة كثيرا بهذه الجائزة خاصة لانها اول مرة تنال مثلها، موضحة أن الجمهور هو سبب فوزها بجائزة افضل مذيعة، حيث ان هذا الاستفتاء يكون طبقًا لتصويت الجمهور. وعن برنامجها «طلقة على الطريق» كشفت سالى أن البرنامج من المقرر أن يشهد العديد من التغييرات مع بداية العام المقبل، الا انها رفضت الافصاح عنها حاليا، لرغبتها فى ان تكون مفاجأة لجمهورها. وعن أسلوبها الذى تميز بالبساطة خلال تقديمها برنامجها الاذاعى، اشارت إلى انها تحب هذا الاسلوب اثناء التحدث فى برنامجها بعيدًا عن التكلف والمبالغة، لانها ترى البساطة افضل شىء يجذب الجمهور، حيث إنها تحب ان تكون على طبيعتها ولا ترتدى الكرافتة فى برنامجها على حد قولها. وعن رأيها فى النجاح الذى حققته الاذاعة خلال الفترة الماضية أوضحت أن ظهور الإذاعات الجديدة وما تتسم به من أسلوب شبابى جذاب، بعيدًا عن الاذاعات الرسمية التقليدية وما تتميز من الاسلوب الرسمى واللغة العربية الفصحى فى التحدث، أدى إلى زيادة نسبة جمهور الراديو مرة أخرى بالاضافة إلى استقطاب أكبر قدر من الشباب إليه. وعن طريقة تعاملها مع بعض المداخلات الهاتفية التى تكون غريبة خلال برنامجها، قالت سالى إنها تحاول التعامل معها بقدر المستطاع، وتتذكر أحد المتصلين الذى عاتب حبيبته عبر برنامجها، موضحة انه اصبح صديق البرنامج فيما بعد. وعن تجربتها التليفزيونية الاولى من خلال برنامج «مساء الخير يا رمضان» مع الاعلامى باسم كميل على قناة cbc» two» قبل اغلاقها، موضحة أنها ليست نادمة ابدًا على هذا البرنامج الذى كان منذ بداية التعاقد ان يكون عرضه لمدة شهر على الشاشة فقط، مشيرة إلى انها تتمنى تقديم برنامج على شاشة التليفزيون الفترة المقبلة. واضافت إنها تتمنى أن يكون برنامجها اجتماعيًا يتناول مواقفنا اليومية وحياة الاسرة المصرية متضمنًا مشاكل محكمة الاسرة كالطلاق والنفقة وغيرها من المشاكل، حيث ترى أن هذه البرامج التى تتناول حياتنا الاجتماعية قليلة للغاية، مؤكدة أن ما عرض عليها من برامج لا يدور فى هذا الإطار الذى تتمناه. وأكدت أنها مازالت تنتظر هذا النوع من البرامج إلى ان يعرض عليها كى تعود للشاشة من جديد، موضحة أن فى حالة حدوث ذلك ستوازن بينه وعملها فى الراديو والذى يعتبر «عشرة عمرها» ولا يمكن ان تتركه على حد قولها. وعن حياتها الشخصية والطريقة التى أعلنت بها عن خطبتها الفترة الماضية، أشارت سالى إلى أنه لم يحدث نصيب مع خطيبها حيث إن الخطوبة لم تزد على شهر، وذلك لاختلاف الطباع بينهما.. حيث ان التلاقى بينهما قليل للغاية لانشغال كل منهما بعمله. واضافت: إن أول شرط فى خطوبتها هو مراعاة عملها كإعلامية، لافتة الانتباه إلى أنها لا تشترط أن يكون زوج المستقبل إعلاميًا مثلها.