أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كتابا دوريا تم التأكيد فيه على تفعيل المادة رقم (25) من قانون التعليم رقم (139) لسنة 1981 التى تنص على ضرورة حضور الطالب 85% من أيام الدراسة للسماح له بدخول الامتحان). كما نص على استمرار تفعيل النظام الإلكترونى؛ لمتابعة غياب الطلاب، وفقا للتعليمات الصادرة فى هذا الشأن، وضرورة توقيع كل من مدير المدرسة، ووكيل المدرسة لشئون الطلاب، والمتابع على وثيقة الغياب الخاصة بالمدرسة؛ لكى يكون هناك مستند رسمى، وفى حالة حدوث تضارب بين سجلات غياب المدرسة، والبيانات المرسلة للوزارة يتم محاسبة المسئولين عن ذلك. وأكد الكتاب الدورى معاملة المدارس الخاصة نفس معاملة المدارس الحكومية فى عملية تسجيل غياب الطلاب، مع الوضع فى الاعتبار إجازات المدارس ذات الطبيعة الخاصة بالنسبة للغياب، وحرية المدرسة فى العمل بنظام الحصص أو المحاضرات الدراسية، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة التعليمية، والمديرية التابعة لها، وشدد على مواجهة الدروس الخصوصية، وآليات تفعيل مجموعات التقوية، وإبلاغ الوزارة عن أى مراكز للدروس الخصوصية تعمل فى نطاق الإدارة التعليمية، والمديرية، وكذا المعلمين العاملين بها؛ لاتخاذ اللازم بشأنهم وفقا لنص المادة رقم (87) من القانون رقم (93) لسنة 2012، بتعديل بعض أحكام القانون رقم (155) لسنة 2007، والتى تنص على أنه لوزير التربية والتعليم أو المحافظ المختص أن يأمر بإجراء التحقيق مع أى من شاغلى الوظائف المنصوص عليها بهذا القرار بقانون إذا أعطى دروسا خصوصية أو ارتكب مخالفة تأديبية، وفى هذه الحالة يكون التصرف فى التحقيق سواء بالحفظ أو بتوقيع الجزاء المناسب أو بالإحالة إلى المحاكمة التأديبية بقرار من الوزير أو المحافظ بحسب الأحوال. كما أكد الكتاب الدورى على تكثيف المتابعات الفنية بجميع التخصصات، والاطلاع على كراسات تحضير الدروس للسادة المعلمين، ورصد صورة دقيقة للأداء التعليمى داخل الفصول الدراسية، والممارسة الفعلية للأنشطة، وممارسة الأنشطة المختلفة بالمدارس وفى سياق مختلف أكد اللواء عمرو الدسوقى رئيس الإدارة المركزية للأمن أنه فى إطار حملات الكشف عن حالات الإدمان والتعاطى بين سائقى الحافلات بالمدارس، وتنفيذا للبروتوكول المبرم بين كل من وزارة التربية والتعليم وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس الوزراء، ووزارة الصحة ووزارة الداخلية كانت نتائج الحملة من خلال الكشف على 3 مدارس فى إدارة وسط الإسكندرية وجود حالتين تعاطى بين سائقى الاتوبيسات، وحالة واحدة بمدرستين فى إدارة شرق الزقازيق بالشرقية، وعدم وجود حالات بمدرستين فى إدارة شرق المنصورة بالدقهلية. ومن جانب آخر افتتح الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى معرض قدرات وتنمية الموهوبين للمراكز الصيفية المقام بديوان عام الوزارة لعرض أعمال مراكز وتنمية قدرات الموهوبين التى تم تنفيذها خلال 3 شهور من فصل الصيف بجميع المحافظات. استمع الهلالى لشرح الطلبة عن أعمالهم الفنية التشكيلية المصنوعة من خامات البيئة البسيطة المتاحة لدى الكثيرين مطالبا بأهمية أن يعتاد الطالب على العمل الجماعى لما له أثر كبير فى تنمية روح التعاون لديه من خلال الأنشطة سواء الفنية والثقافية والرياضية. كما وجه بتحفيز الطلاب ماديا ومعنويا للمشاركة فى المشروعات التى تقام داخل المدارس. وأشار الهلالى إلى أن الوزارة تدعم الأنشطة المختلفة فى كل المدارس حيث تم عقد بروتوكولات تعاون مع وزارتى الشباب والثقافة لتفعيل ممارسة الطلبة للأنشطة الرياضية والفنية والتعاون مع قصور الثقافة ليمارس الطالب النشاط المسرحى بما يساهم فى اكتمال شخصيته فى كل مناحى الحياة. ومن جانبها أكدت الدكتورة رباب عبد المحسن مدير عام تنمية التربية الفنية أن هذه المسابقة تقام سنويا، ولأول مرة يتم توزيع جوائز مالية لأفضل 3 أعمال من المحافظات الفائزة. ومن جهته أشار عماد الدين منصور مدير عام الإدارة العامة للمدرسة المنتجة إلى أن الإدارة تدعم الأعمال الفنية وتمولها فى المدارس من الحساب الموحد للمدرسة المنتجة ليتم تسويقها فى المعارض التى تقام فى المديريات والإدارات والمعارض بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ويحصل الطالب المشارك على 15% من صافى الربح، وللمدرس 35 %، وتوزع باقى النسبه بين الادارة والمديرية.