الأزهر يدين «تفجير نجران» ويدعم السعودية فى مواجهة الإرهاب

أدان الأزهر الشريف فى بيان له التفجير الإرهابى الذى استهدف مسجدًا أثناء دخول المصلين لصلاة المغرب، بمدينة نجران جنوب السعودية، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المصلين، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد الأزهر الشريف أن الدين الإسلامى الحنيف ينبذ العنف والتطرف بجميع صوره وأشكاله، وأمر بالتصدى لمرتكبى هذه الأعمال الإجرامية والقضاء عليهم واجتثاثهم بكافة السبل، وتوعدهم فى الآخرة بالعذاب الشديد جزاء بشاعة جرائمهم.
وجدد الأزهر مساندته لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى مواجهة الإرهاب والتطرف، ودورها فى دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأسفر التفجير الذى ضرب مسجد المشهد بمدينة نجران ليلة أول أمس الاثنين عن استشهاد شخصين وإصابة 26 مصليا، بعضهم إصابته خطرة، ومقتل الانتحارى الذى نفذ العملية، وتبنى تنظيم داعش العملية الإرهابية التى تعد الرابعة التى ينفذها التنظيم فى مساجد للشيعة شرق وجنوب المملكة خلال ال6 شهور الماضية.
ويعود مسجد المشهد الذى استهدفه الإرهابى إلى أكثر من مائتى عام وهو مخصص للطائفة الإسماعيلية التي تعيش فى منطقة نجران الجنوبية القريبة من الحدود اليمنية.
وكشفت وزارة الداخلية السعودية فى بيان لها هوية مرتكب الحادث الإرهابى، وقال المتحدث الأمنى اللواء منصور التركى، إن مرتكب الجريمة الإرهابية هو سعد سعيد سعد الحارثى (سعودى الجنسية)، يبلغ من العمر 35 عاما، وأنه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بالمسجد.
وأعلنت الداخلية العثور على سيارة تعود إلى الانتحارى عثر فيها على رسالة تركها الانتحارى لوالديه وذكر فيها ارتكابه الجريمة.