دعا المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين لضرورة استعادة دور الأزهر منتقدا هجوم العلمانيين علي الإخوان والأزهر عقب لقائه بأحمد الطيب شيخ الأزهر وقال خلال المحاضرة التي ألقاها بمسجد عمرو بن العاص "مساء أمس الأول الثلاثاء هؤلاء يبغونها عوجا وينسون ان الاخوان ابناء الأزهر" والإسلام بريء ممن يحاولون إلصاق التهم به. وحمل النظام ما أسماه وزر تشوية صورة الإسلام والإسلاميين وأضاف "النظام السابق كان يختار ائمة المساجد من مخبري أمن الدولة الجهلاء ويمنع الإخوان والعلماء من دخولها مثل يوسف القرضاوي الذي منع من الخطابة في مساجد مصر وشاء الله ان يجعله إمام ل4 ملايين في الميدان مضيفا منعوا مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها فلاقوا الخزي. وتابع بديع: "حقوق المواطنة لا يحميها إلا رب العزة والشريعة الاسلامية ومن يقل لكم المواطنة بعيدة عن المرجعية الاسلامية كذاب محملا فلول الوطني مسئولية الأحداث الأخيرة. وأبدي المرشد تخوفه من الفشل في حمل الأمانة بإفشال اهداف الثورة بأمور ومشاكل هامشية وأردف "الله وحده أسقط النظام ولا يعقل أن نذهب بمكاسبها لغيره "مجددا تأكيد الجماعة علي انها لا تريد السلطة لأن هذه المرحلة تحتاج تكاتف جهود الجميع ولابد من ضوابط لا تسمح بخلق فرعون يحكم مصر. ووجه انتقادات للأحزاب السياسية لأنها تتهم الجماعة بالاستعلاء عليها مضيفا "صبرنا علي نظام ديكتاتور وقوتنا قوة لهم يقولون اننا منظمون ولا يعلمون أن ذلك لصالح مصر وفعلناه في وقت لم يفعلوا فيه شيئا ووجه انتقادات لوسائل الإعلام متهما إياها بتحريف الكلام عن مواضعه داعيا لأهمية أن تطالها الثورة. وتحدث المرشد بلغة شماتة في النظام السابق خلال أول لقاءاته بالمساجد العامة والتي شهدت حضورا كثيفا قائلا أعطونا صفرا مرتين في انتخابات الشعب والشوري فأمهلهم الله ثم اخذهم اخذ عزيز مقتدر. وكان لافتاً انتشار إعلام الجماعة داخل المسجد وظهور شباب يعصبون رأسهم بشارات خضراء عليها شعار الإخوان المسلمين.