أنباء عن هروب زوجة القذافي وابنته عائشة إلي تونس

في مؤشر جديد علي تضييق الخناق علي الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي نقلت تقارير إخبارية غربية عن مصادر تونسية قولها إن زوجة القذافي «صفية» وابنته عائشة تقيمان حاليا في أحد الفنادق بجزيرة جربة التونسية.
ووفق التقارير فإن مصادر من إذاعة تطاوين التونسية المحلية والتي تبث برامجها من الجنوب التونسي ذكرت مساء أمس الأول إن صفية وعائشة دخلتا مساء السبت الماضي إلي تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي.
يأتي الكشف عن وصول زوجة القذافي وابنته إلي الجزيرة التونسية فيما أكد مصدر رسمي أن عددا من كبار المسئولين الليبيين عبروا أمس الأول إلي تونس من خلال منفذ رأس جدير الذي أصبح النقطة الوحيدة التي من خلالها يتحرك مسئولو ليبيا باتجاه الخارج.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن من بين المسئولين الليبيين الذين دخلوا تونس في هذا اليوم عبدالله محمد الحجازي المستشار السابق في الأمانة العامة للشئون الخارجية ومساعد مدير الاستخبارات العسكرية الليبية مع أربعة موظفين.
في وقت سابق أكد مصدر رسمي تونسي أن محمد القذافي النجل الأكبر للزعيم الليبي الذي يشرف علي قطاع الاتصالات في ليبيا قد وصل هو الآخر إلي جزيرة جربة التونسية لتلقي العلاج.
في المقابل كشف متحدث باسم ثوار ليبيا في طرابلس أن ثمة أنباء تتعلق بإصابة زوج عائشة القذافي في المعارك بين كتائب القذافي والثوار.
قال المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه أمس سمعنا أن زوج عائشة القذافي قد أصيب وهو موجود ومعه عائشة والسيدة صفية زوجة القذافي داخل مصحة في جربة.
وأشار إلي أن المشهد في المدينة يدل علي أن نظام القذافي بدأ في الانهيار مضيفا يبدو أن القذافي تساقط كما تتساقط أوراق الخريف في طرابلس لأنه لم يعد له وجود قوي يبدو لي أنه انهار ويتناقص وجود المظاهر المسلحة لكتائب القذافي.
وأضاف المتحدث أنه يبدو أن جيش وكتائب القذافي انفضت عنه وبدأ يأخذ الشباب الصغار من 18 إلي 40 سنة ويقبض عليهم ويزج بهم في الجبهة الأمامية ومن يرجع إلي الخلف منهم يقتل ومن يتقدم يقتل من قبل القوات وهناك البعض منهم رفع الرايات البيضاء وينضم إلي الثوار.