رغم انطلاقها منذ أيام قليلة استطاعت «الجبهة العربية الإسلامية لتحرير فلسطين مصر» جمع 5 آلاف توقيع لإسقاط اتفاقية كامب ديفيد وكامل تفاهماتها وما يترتب عليها. وقالت الجبهة: إن الأسباب التي تجعلهم يرفضون الاتفاقية عديدة.. منها التدابير الأمنية الواردة في الملحق الأول من الاتفاقية تقيد قدرة مصر العسكرية في الدفاع عن سيناء في حالة تعرضها لأي عدوان إسرائيلي جديد وهو ما يمثل وسيلة ضغط رادعة ومستمرة. ووجود قوات في سيناء لمراقبة التزام مصر بالتدابير المذكورة هي قوات متعددة الجنسيات تحت قيادة أمريكية وهو ما يفسر التصرفات الأمنية من النظام السابق وعدم السماح لشعب مصر بالاستفادة من أرض سيناء. وأضافت الجبهة سقط الشهداء في ميادين مصر من أجل أن ينال الشعب المصري حريته هاتفين بسقوط النظام وسقط حارس النظام وحامي الكيان الصهيوني ولم تسقط اتفاقية كامب ديفيد- قلب النظام إلي الآن.