وسط انباء عن سقوط حقل الجزل النفطى فى يد داعش نفى مسئولون فى الحكومة السورية سيطرة مقاتلى التنظيم عليه وقال طلال البرازى محافظ حمص إن مقاتلى التنظيم سيطروا على خمسة مواقع فى منطقة حقل الجزل النفطى يوم السبت الماضى لكن الجيش السورى استعاد السيطرة عليها منذ ذلك الحين. وفى سياق متصل ذكر موقع «ديبكا» المقرب من الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية أن روسيا دفعت بأكبر غواصة نووية فى أساطيل العالم والمعروفة باسم «ديمترى دينسكوى» محملة بعشرين صاروخا عابرا للقارات، وتقل حوالى من 6 إلى 10 رءوس نووية لكل صاروخ أى ما يعادل مائتى رأس نووى، وذلك تجاه السواحل السورية عن طريق البحر الأبيض المتوسط. ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية استخباراتية أن الغواصة تحركت من روسيا فى الرابع من سبتمبر الجارى ومن المقرر وصولها إلى سواحل سوريا فى غضون عشرة ايام ، وبذلك يصل التواجد العسكرى الروسى إلى ذروته فى سوريا. وتقدر المصادر أن قرار الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» بوضع قوة نووية قبالة السواحل السورية لتعزيز التدخل الروسى فى سوريا ضمن خطوات إنقاذ وضع الرئيس السورى «بشار الأسد» من شأنه أن يأخذ فى الاعتبار حدوث صدام عسكرى مع القوات الأمريكية المتواجدة فى منطقة الشرق الأوسط. وأضافت مصادر ديبكا فى واشنطن وموسكو أن وجود قوة نووية روسية على سواحل سوريا إشارة إلى عدم سماح الكرملين لواشنطن بالتدخل فى العمليات العسكرية لروسيا فى سوريا ،وضمان أيضا للقوات الروسية المتدفقة إلى هناك. موضحة أن هناك اتصالات أجريت بين الجانبين الروسى والأمريكى لبحث إمكانية التعاون بين القوات الأمريكية المتمركزة فى العراق وتركيا وبين القوات الروسية فى سوريا، وذلك ضمن إطار الحرب على تنظيم «داعش» إلا أنها باءت بالفشل. ميدانيا تعرضت مناطق فى اطراف بلدة الصورة بريف درعا، لقصف من قبل قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين بلدة الغارية الغربية واستمرت الاشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “داعش ” من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر فى ريف درعا الغربي.