قدمت الحكومة اليمنية خطة إلى المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد تتضمن شروطها لحل الأزمة اليمنية. وذكرت قناة « العربية» الفضائية أن ولد الشيخ أحمد حمل هذه الخطة التى تحظى بموافقة التحالف العربى إلى مسقط لعرضها على وفدى الحوثيين والرئيس الأسبق على عبدالله صالح. وتضمنت شروط الحكومة اليمنية التزام الحوثيين وصالح بالتنفيذ الكامل والفورى لقرار مجلس الأمن 2216 دون قيد أو شرط، والإعلان عن الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد، بالتزامن مع انسحاب ميليشيات الحوثى وصالح من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومن جميع المدن والمحافظات بما فى ذلك صنعاء وصعدة. كما طالبت بتسليم جميع المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية للحكومة، وكذلك تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ والقطع الجوية والبحرية ومخازن السلاح والمعسكرات للحكومة. وطالبت أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين، وأبرزهم وزير الدفاع اللواء الصبيحي، وتشكيل فريق مراقبين عسكريين من قبل الأممالمتحدة.. فى غضون ذلك، تمكنت القوات السعودية من صد عمليات تسلل انتحارية للحدود السعودية نفذتها أمس الاول عناصر حوثية. وتصدت القوات السعودية المشتركة لهجوم مجموعات من المتمردين على الشريط الحدودى بمساندة طائرات الأباتشى ورجال حرس الحدود، أثناء محاولاتهم التسلل إلى الأراضى السعودية، فيما واصلت الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح قصفها العشوائى على القرى الحدودية التابعة لمحافظات الطوال والحرث والعارضة بمنطقة جازان، وفقاً لصحيفة «الوطن» السعودية. وأكدت مصادر مطلعة أن القوات السعودية المشتركة نجحت فى الرد على مصادر النيران وإسكاتها، وتدمير مواقع العدو، بمساندة طائرات الأباتشى لضرب ودك مواقع لتجمعات عناصر الميليشيات الحوثية وأعوان صالح بالأراضى اليمنية بالقرب من الحدود. كما اندلعت معارك ضارية أمس فى محافظة صعدة، بين قوات التحالف العربى والحراسة الخاصة لزعيم الانقلابيين الحوثيين. وكشف مصدر عسكرى وفقاً لموقع «هنا عدن»، أنه تم إنزال أكبر عدد للقوات الخاصة على الكهف الذى يختبأ به زعيم الحوثيين، وتنفذ عمليات نوعية فى جبل رغات. يذكر أن جبل رغات هو أعلى جبال صعدة بارتفاع 2836 مترًا فوق سطح البحر، ويوجد فيه ثلاثة كهوف يتحصن بإحداها زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. من جهتها نعت قيادة قوات التحالف العربى الرائد طيار على بن محمد القرنى والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثى اللذين استشهدا إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي، أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود المملكة فيما هز انفجار ضخم مبنى الأمن السياسى فى منطقة التواهى فى محافظة عدن صباح امس السبت. وبحسب موقع «عدن الغد» اليمني، قال سكان محليون إن انفجاراً عنيفاً هز المبنى الذى يقع بجوار مبنى التليفزيون الحكومي. وتضاربت الروايات الأولية حول سبب الانفجار، حيث قال سكان إنه ربما يكون لغارة جوية لطائرة بدون طيار، فى حين قالت رواية أخرى إن مسلحين من القاعدة قاموا بتفجير المبنى. وتصاعدت أعمدة دخان من وسط موقع التفجير، ونشب بسبب التفجير على مايبدو حريق بموقع قريب من المبنى الحكومى جهة البحر.