قادة الخليج يبحثون في قمتهم التشاورية دعم مصر والمبادرة اليمنية والتهديدات الإيرانية

يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد غد الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض لقاءهم التشاوري الثالث عشر لبحث مسيرة العمل الخليجي المشترك في ظل أوضاع سياسية غير مسبوقة تشهدها المنطقة العربية.
وصرح الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن لقاء قادة دول الخليج الذي يعقد ليوم واحد ومن دون جدول أعمال، يعد فرصة للتأمل والمراجعة لجميع مسارات التعاون المشترك ويعزز التواصل بين القادة ويؤكد حرصهم الدائم علي المتابعة الوثيقة والمستمرة للأحداث الجارية علي الساحة الخليجية والعربية والدولية.
وأشار الزياني إلي أن القمة التشاروية تأتي هذه المرة في ظل أوضاع سياسية عربية مختلفة تحتم التعاضد والتشاور خليجياً، منوهاً إلي أن استمرار انعقاد مثل هذه اللقاءات يعزز من فرص التواصل فيما بين قادة دول الخليج، ويؤكد حرصهم الدائم علي المتابعة الوثيقة والمستمرة لآخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية.
وأكد الزياني أن القمة التشاورية لقادة دول الخليج العربية ستستعرض آخر ما وصلت إليه المبادرة الخليجية المتعلقة بالشأن اليمني، مؤكداً أن الزعماء سيعلنون دعمهم لها باعتبارها الصيغة المطروحة الأمثل التي تحظي بقبول الطرفين الحكومة والمعارضة لإنهاء الاضطرابات في اليمن الذي يقع جغرافياً في خاصرة الخليج العربي إلا أن تأثيرات الوضع المتأزم فيه تصيب القلب الخليجي بالعلل نظراً لخصوصية العلاقة بين اليمن ودول المجلس. لافتاً إلي أن قمة قادة الخليج ستعلن دعمها للثورة المصرية والشعب المصري والوقوف بجانبه ضد جميع التحديات التي تواجهه وتعوق مسيرته الإنمائية.
وأشارت إلي أن القمة التشاورية ستبحث أيضا التحديات الراهنة وعلي رأسها التهديدات الإيرانية والتدخلات السافرة في الشأن الخليجي.