في جنازة مهيبة شارك فيها آلاف المشيعين و600 سيارة تاكسي.. شيع أمس جثمان السائق عيد محمود ضحية سيارة وزارة المالية إلي مقابر «كفر الجبل» بالهرم بعد أن لفظ أنفاسه أمس الأول داخل مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر متأثرًا بإصاباته عقب أيام من دهسه أمام مقر الوزارة خلال مشاركته في اعتصام سائقي سيارات التاكسي الجديدة قبل أيام. مر الموكب الجنائزي أمام مقر وزارة المالية حيث ارتفعت أصوات المشيعين مرددين «حسبنا الله ونعم الوكيل» ثم انتقلوا إلي المقابر معلنين دخولهم في اعتصام مفتوح أمام الوزارة للمطالبة بالقصاص من قاتل زميلهم إلا أنهم تراجعوا عن الاعتصام بعد صدور قرار الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بصرف معاش استثنائي لأسرة القتيل قيمته 1500 جنيه والنظر في سداد أقساط سيارته. علي جانب آخر بدأ عدد من شباب الثورة شن حملة ضد سمير رضوان وزير المالية بعد أن اتهموه بالانتماء للحزب الوطني المنحل وفشله في استيعاب المطالب الفئوية فضلا عن سياساته في التعامل مع رجال الأعمال وطمأنتهم بعدم فرض الضرائب التصاعدية.