البحث عن لمسات خاصة تضفى على المنزل المزيد من الأجواء الرمضانية المفعمة بالبهجة والسرور أصبح يشغل حيزًا من تفكير كل سيدة مع حلول شهر رمضان الكريم خاصة مع كثرة العزائم والزيارات خلاله، فكل سيدة تتمنى تغيير الديكور الذى اعتادت على رؤيته يومياً لكسر الروتين لذلك يحرص الفنانون الشباب من مصممى الديكور على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة لتناسب شهر رمضان. يقول كريم حسن، صاحب معرض للديكورات المنزلية، إن الاستعداد لاستقبال أحدث المنتجات الخاصة بشهر رمضان يبدأ من منتصف شهر مايو حتى يتم اختيار المنتجات الأفضل والأكثر تميزًا والتى يحاول كل مصمم أن يضفى لمسة رمضانية على المنتجات التى تستخدم فى كل منزل بشكل يومى بعيداً عن الأفكار التقليدية من فانوس رمضان والزينة الصينية. و يضيف أن جميع المنتجات صناعة يدوية مصرية 100% تبدأ من الفوط والمفارش وتصل إلى الصابون الذى قدمه أحد المصمميين هذا العام بشكل مميز للغاية حيث يتم حفر عبارة رمضان كريم على الصابونة التى تمتلئ ايضاً ب«الجليتر»، ومن أحدث التصميمات لديكور المنزل الفانوس الشمع ويصنع الجسم الخارجى له من الشمع المقوى والمقاوم للحرارة وبداخله شمعة للإضاءة كالفوانيس القديمة كما تم تصميم طاولات جانبية مرسوم عليها راقص التنورة بشكل فنى متميز. أما المنتجات الأكثر إقبالاً فتأتى فى المقدمة «الفوط» المزينة بشكل هلال رمضان وعبارة «رمضان كريم» وأيضًا المفارش ذات الأحجام الكبيرة والصغيرة المصنوعة من أقمشة الخيامية لأنهما الأكثر لفتًا للأنظار من قبل الضيوف إلى جانب صوانى التقديم ذات الأشكال الرمضانية ومطبوع عليها عبارات مثل: «اتسحر معانا- مسحراتى -أهلًا رمضان». الأمر لم يقتصر على هذا الحد فهناك بعض الأفكار التى انتشرت فى الأسواق التى تعتمد على تعديل بعض الأشياء التقليدية التى أوشكت على الانقراض بأشكال تتلاءم مع شهر رمضان مثل «الطبلية» حيث يتم بيعها بعد أن تكسوها أقمشة مزخرفة بالخيامية وفوانيس رمضان وأيضًا أطباق تقديم الخبز المصنوعة من الخوص تغلف بتلك الأقمشة علاوة على الوسادات الصغيرة المناسبة لغرفة المعيشة المصنوعة من أقمشة الخيامية وتصدر أغانى رمضانية.