تكسب أقمشة الخيامية ذات النقوش الاسلامية التراثية والآيات القرانية والألوان المبهجة، نكهة رمضانية مختلفة لكل شيء، معها نشعر بالجو الرمضانى الذى يقتحم المنازل والمحال التجارية قبل دخول شهر رمضان الكريم، وهذا العام أصبحت الخيامية جزء أساسى من ديكور المنزل في رمضان. وأكدت الاستاذة رانيا نبيل – صاحبة مشروع بيع منتجات مشغولة بالخيامية – لبوابة الوفد الالكترونية اليوم الأربعاء، أن الخيامية تضفى بنقوشها وألوانها جوا رمضانيا مبهج على ديكور المنزل إلى جانب الاشياء الأخرى التقليدية كالفوانيس والمصابيح الملونة، بداية من الحوائط وحتى أدق التفاصيل بكل حجرة. أوضحت نبيل إمكانية إضافة اللمسات الرمضانية فى حجرة المعيشة أو استقبال الضيوف عن طريق وضع "المفارش" المصنوعة من الخيامية أعلى طاولات الشاى مع وضع مزهرية أو قطعة نحاسية جمالية فوقها، بالإضافة إلى أكياس "الخداديات" التى تعطى شكلا جمالياً مختلفاً. وقالت نبيل: "بالنسبة لحجرة الطعام فهناك أفكار كثيرة تستطيع سيدة المنزل اضافتها منها وضع مفرش خيامية على طاولة الطعام، وتغليف طبق الخبز وعلب المناديل بالخيامية، كما يمكن وضع نموذج صغير لقدرة الفول المطعمة بأقمشة الخيامية في احدى زوايا الحجرة". وأضافت : "ويمكن إضافة أقمشة الخيامية للحوائط على "كمرات" الأسقف ، لإعطاء لمسة خاصة للمنزل". وأكدت أن وجود ركن مميز في المنزل من أهم اللمسات التى تعطى شكلا مختلف للحجرة أو حتى المنزل بأكمله، فمن الممكن وضع "أباجورة" مصنوعة من أقمشة الخيامية أعلى طاولة صغيرة، وكرسيان عليهما خداديات الخيامية لإضفاء لمسة رمضانية بارزة في الحجرة.
