استقالة مدير المعهد الفنى الصناعى ببنها ووكيلة المعهد

تقدم المهندس مجدى درويش مدير المعهد الفنى الصناعى ببنها والمهندسة ليلى أبوزيد وكيلة المعهد باستقالتهما لعميد الكلية التكنولوجية بقويسنا والذى قبل الاستقالة عقب المخالفات التى كشفتها زيارة وزير التعليم العالى للمعهد الفنى الصناعى ببنها.
كما ارسلت الإدارة العامة للتفتيش بوزارة التعليم العالى مذكرة تطالب برد مبالغ مالية تم الحصول عليها بالمخالفة للقانون عقب الدورة التفتيشية التى اجريت على الاعمال الإدارية بالمعهد، حيث تبين صرف ساعات زائدة لعدد من العاملين بالمعهد رغم انهم كانوا فى اجازت عارضة واعتيادى.
وكشفت ايضا عن وجود 900 طالب لم يستكملوا إجراءات القيد بالمخالفة للمادتين 44 و54 من اللائحة 1088 لسنة 1987م، ووجود 50 طالبا باقين للإعادة بالفرقة الأولى و39 بالفرقة الثانية لم يقوموا بسداد الرسوم الدراسية والإضافية ووجود 105 طلاب جار التأجيل لهم وتنبه على المعهد بضرورة متابعة مناطق التجنيد.
وتبين من جولة اللجنة التفتيشية التابعة لوزير التعليم العالى عن إغلاق جميع الورش بالمعهد وسوء حالة المعهد ووجود أجهزة بداخل الكراتين عليها مخلفات وقمامة وروث للفئران وسوء حالة أرضية المعهد وافتقاره للنظافة وسوء حالة المدرجات.
ووجود مخالفات مالية وإهدار للمال العام فى المعهد فى معامل «اس ان اس» بقيمة 3.5 مليون جنيه وتلقى شكاوى بشأن تعيين موظفين بالمعهد منهم نجل مدير الكلية التكنولوجية الحاصل على بكالوريوس التجارة بما يخالف طبيعة العمل بالمعهد وجارته بمؤهلات لا تتناسب مع طبيعة العمل بالمعهد.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد يشهد العديد من المخالفات منها إهدار المال العام، وتدنى حالة المعامل والورش وسوء حالة المبانى والبنية التحتية، وسوء الإدارة والإهمال الشديد داخل المعهد الفنى الصناعى ببنها، وإجبار الطلاب على الدروس الخصوصية وغيرها من المخالفات.
ووصف مهندسو واساتذة المعهد الفنى الصناعى ببنها المخالفات بكارثة تهدد التعليم الفنى فى مصر، حيث يعانى الطلاب من قلة الأماكن وسوء البنية التحتية والإدارية حتى وصل الأمر إلى قيام الطلبة والطالبات بالرسم على الأرض لعدم وجود ترابيزات رسم داخل المعهد.
كانت «روزاليوسف» قد نشرت عدداً من التقارير والتحقيقات الصحفية عن المخالفات فى المعهد تحت عناوين: «المدرسون حصلوا على مستحقات 3 ساعات إضافية بدون وجه حق» و«طلاب معهد الفنى الصناعى ببنها يمتحنون على الأرض» و «الدراسة فى معهد فنى صناعى بنها تحولت إلى سبوبة».