نظم برنامج «شارك» للإصلاح والتنمية برئاسة نيرمين نور أمس الأول مؤتمراً لمناقشة المشهد السياسي في مصر بقرية صول مركز أطفيح بعد انتهاء أزمة الكنيسة بها التي أثيرت منذ شهرين إذا حضره أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة وأبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط. دارت أغلب تساؤلات الحاضرين حول الدولة المدنية والاختلاف بين المسيحية والإسلامية في الحكم وأكد ماضي أنه لا تعارض بين الدولة المدنية والدين الإسلامي كما يزعم البعض رافضا تسليم مقاليد الحكم لأي من التيارات السلفية أو الإخوانية التي يجب أن تقصر دورها في الحياة السياسية علي البرلمان أو تكوين الأحزاب. وقال أبوالعلا ماضي إن هناك الكثير من الأنشطة التي أجهضها النظام البائد وعلي رأسها الزراعة وتهكم من حكومة النظام السابق التي كانت تهتم بزراعة الكنتالوب والفراولة وأهملت زراعة القمح لدرجة جعلت مصر تستورده لكفاية احتياجاتها. من جانبه قال إسكندر إن الحرية التي يشعر ويحس بها المصريون الآن غير مكتملة ولن تكتمل إلا بعد تكوين مجتمع ديمقراطي يحقق بذاته العدالة الاجتماعية مشيراً إلي أن الخطوة الأولي في ذلك جاءت من خلال الأحزاب التي رأت النور الذي طالما أطفأته لجنة منع الأحزاب التي كان يرأسها صفوت الشريف.