عثمان أبولبن يغير مشاهد في «المركب» لتناسب سقوط نظام مبارك

قام المخرج عثمان أبولبن بتغيير بعض المشاهد في سيناريو فيلمه «المركب»، حيث تم تغيير اسم المركب التي تدور عليها أحداث الفيلم من «بشاير» إلي «المحروسة» نسبة لأحداث مصر الأخيرة، علي أن تنتهي أحداث الفيلم بغرق المركب كرمز لسقوط النظام السابق.
وأكد أبولبن أن أحداث الفيلم تدور حول قصة حقيقية لسبعة شباب يتعرضون لمواقف كثيرة ومختلفة، يواجهونها معا داخل مركب في عرض البحر.. ومن المقرر عرضه 15 يونيو المقبل علي أن يطرح البرومو الخاص به علي القنوات أواخر الشهر المقبل.
وعن كواليس الفيلم أضاف أبولبن أنهم عانوا كثيرا لكي يظهر هذا الفيلم بشكل طبيعي علي الشاشة، حيث رفض أن يتم بناء ديكور للمركب في أحد الاستوديوهات وتم تأجير مركب حقيقي وعدد 2 زوديك لنقل المعدات والملابس والأطعمة.. وكان فريق العمل يقضي أيام التصوير في عرض البحر.
وأضاف أبولبن أنه بدأ تصوير الفيلم في أواخر شهر ديسمبر المقبل واضطر إلي التوقف لمدة شهر للمشاركة مع فريق الفيلم في أحداث الثورة فكانوا يذهبون معا بشكل يومي لميدان التحرير.. وبعد عودة الحياة كانوا يصورون كل ساعات حظر التجول في عرض البحر، مشيرًا إلي أنه استعان بأربعة غواصين محترفين لتعليم الممثلين الشباب الغوص، بالإضافة إلي استيراد عدد من بدل الغوص المخصصة لغير المحترفين في هذه الرياضة لتطفو بهم فوق سطح المياه.. خاصة أن هناك عددًا من هؤلاء الشباب لا يستطيع العوم.
وأضاف عمان أنه كان يحمل معه «صيدلية» متنقلة لعمل الإسعافات السريعة اللازمة لأي من فريق العمل في حالة أصابه مكروه.. بجانب أنه كانت هناك مشاهد صعبة تتطلب تناول أبطال العمل الفيتامينات والأدوية الخاصة لأدائها، فمثلاً كانوا يتعاطون عقاقير خاصة بدوار البحر كل يوم وفيتامينات تساعدهم علي الجلوس داخل المياه لفترة كبيرة طوال اليوم في البرد القارس.. بالإضافة إلي بعض الأدوية الخاصة بمشاهد صحية مثل المشهد الذي يأكلون به أسماكًا نيئة.. تم اصطيادها بالفعل وأكلها نيئة تماما.. مثلما هو مكتوب في السيناريو.
فيلم «المركب» بطولة عدد من الشباب منهم يسرا اللوزي وفرح يوسف وأحمد حاتم ورامز أمير وأحمد سعد.. ويشاركهم في الفيلم الفنانة رغدة بعد غياب 9 سنوات عن شاشة السينما والفنان أحمد فؤاد سليم