أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، أن سيد قطب الأب الروحى لجماعة الإخوان الإرهابية هو أول من أطلق على بلاد المسلمين مصطلح ديار كفر، مشيراً إلى أنه لم يصل الجمعة قط نظراً لما قال. وأضاف جمعة خلال برنامج «والله أعلم» المذاع على قناة ال «سى بى سى» ان سيد قطب كان مضطربًا فى حياته وأصيب بحالة نفسية شديدة جعلته ملحدًا لمدة 11 عامًا، مشيراً إلى أن عباس العقاد هو من أنقذه من الإلحاد، لافتاً إلى أن سليمان فياض اعترف بإلحاده خلال إلقائه محاضرة بجامعة القاهرة نيابة عنه. وقال المفتى السابق: بعد عودة قطب من الإلحاد كان عدوًا لجماعة الإخوان ووقتها أصيب بعقدة نفسية بسبب انخداعه فى سيدة كان يرافقها حيث اعترفت له أثناء وجودهما بحديقة الاندلس بأنها على علاقة بشخص آخر فتركها، وعقب ذلك ألف كتابه بعنوان «الأشواك». وفى سياق آخر قال الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية السابق: أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» جاء لتنفيذ أفكار سيد قطب، العضو السابق بجماعة الإخوان، التكفيرية، التى رفضها الإخوان القدامى أنفسهم من قبل، مشيرًا إلى أن أفكار «قطب» لم تأتِ لذهن إبليس نفسه. وأضاف «جمعة»، خلال برنامج «والله أعلم» المُذاع على فضائية «cbc»، أن أبو محمد العدنانى، الراجل الثانى فى «داعش»، قرأ كتاب «الظلال» لسيد قطب فى 20 سنة، حتى كاد أن يكتبه بخطه، منوهًا أن هذا الكتاب كفر فيه «قطب» المجتمع بأكمله. وأشار مفتى الجمهورية السابق، إلى أن سيد قطب لم يكن يصلى الجمعة فى مصر، لأنه كان يعتبرها «دار كفر».