اختتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرون لمعرض موسكو الدولى للسياحة والسفر MITT والذى أقيم فى العاصمة الروسية موسكو وسط إقبال ومشاركة مكثفة إلى جانب عروض مميزة للسفر لجميع المقاصد السياحية العربية والأوروبية والذى شاركت «روزاليوسف» اليومية فى تغطية فعالياته. وفيما يتعلق بالتوقعات حول الحركة السياحية من السوق الروسية إلى مصر، قال أحمد حسن الجندى مستشار مصر السياحى فى روسيا إنه من المتوقع زيادة الحركة السياحية من روسيا إلى مصر نظرا لتعويض النقص مع توجه حركة السياحة الروسية إلى مصر بدلا من اتجاهها لأوروبا فى ظل العلاقات المتردية بين أوروبا وروسيا كما أنه يستهدف الوصول بعدد السائحين الروس إلى مصر فى خلال العام الجارى إلى 3.5 مليون سائح. وأضاف الجندى: إن معرض موسكو الدولى للسياحة والسفر يُعد المعرض الأول المتخصص فى السياحة فى روسيا وهو ضمن قائمة أهم خمسة معارض دولية سياحية على مستوى العالم ويشارك فيه 150 دولة ونحو 3000 شركة سياحية من مختلف أرجاء العالم. وعن الجديد الذى قدمه المقصد السياحى المصرى للسائح الروسي، خلال المعرض قالت لمياء شنن نائب رئيس قطاع السياحة بشركة مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة «الكرنك» إنه جار حاليا التركيز على الأنماط والبرامج السياحية فى مناطق الجذب السياحى بمصر خاصة بما يتماشى مع التطور الذى تشهده الحركة السياحة فى مصر، مشيرة إلى أن السائح الروسى بدأ مؤخراً فى الاهتمام بأنماط سياحية جديدة مختلفة عن تلك التى اعتادها فى شرم والغردقة. كما أوضحت شنن أن من أهم المحاور التى ترتكز عليها استراتيجية زيادة الحركة من السوق الروسية هو التعريف بالمقصد المصرى كمقصد صيفى إلى جانب كونه مقصداً شتوياً، حيث اعتاد السائحون الروس على التوجه إلى مصر فى فصل الشتاء بصفة عامة، مشيرة إلى أنه هذه الاستراتيجية قد حققت نجاحاً ملحوظاً وهو ما تدلل عليه الأرقام حيث زادت الحركة السياحية من السوق الروسية بما يؤكد جذب أنظار السائحين الروس إلى تميز المقصد المصرى فى الصيف مثل تميزه فى الشتاء وهو الأمر الذى تركز عليه شركة مصرللطيران للسياحة والأسواق الحرة الكرنك برئاسة عادل صالح. من جانبه أكد محمد مدحت الملحق السياحى المصرى فى روسيا، أنه يجرى حاليا التركيز على السائحين الروس ذوى الإنفاق المرتفع لتعريفهم بالإمكانيات والخدمات التى يتسنى للمقصد المصرى تقديمها لهذه الشريحة المتميزة من السائحين حيث تنطلق يوميا 10 رحلات شارت إلى الغردقة وشرم الشيخ. وفى سياق متصل قدم المشرعون الروس للبرلمان الروسى مسودة مشروع يدعم الصرافة الإسلامية، بهدف اجتذاب رؤوس الأموال والاستثمارات فى وقت يتباطأ فيه الاقتصاد الروسى جراء العقوبات الغربية المفروضة عليه وانعدام المؤشرات على رفع تلك العقوبات قريباً. وقدم مشروع القرار لمجلس النواب، المعروف باسم الدوما، فى وقت سابق، والذى يقترح السماح للمصارف بالعمل بالنشاط التجاري، فى إشارة إلى المنتجات المالية المرتبطة بالشريعة وفى ظل وجود العديد من العقبات، ينظر إلى مشروع القرار بوصفه خطوة لدفع تنمية ذلك القطاع وتطويره.
