ذكرت صحيفة «فايناتشيال تايمز» البريطانية أن الولاياتالمتحدة وفرنسا هما فقط الدولتان، من بين الدول الأعضاء فى حلف « الناتو»، اللتان ستلتزمان بالوفاء بوعودهما بالمحافظة على موازنتهما العسكرية والتى تم تحديدها فى القمة التى عقدها الحلف قبل خمسة أشهر، ومن المتوقع أن تقدم كل من بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا على خفض إنفاقها العسكرى هذا العام، لتحنث بذلك بوعودها التى قطعتها على نفسها فى قمة الناتو المنعقدة فى العام الماضي. وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يبلغ الإنفاق العسكرى لدول الناتو 2% من الناتج المحلى الإجمالى عند أدنى تقدير، فى الوقت الذى يواجه فيه الناتو التحدى الأخطر لوجوده منذ الحرب الباردة، مضيفة: إن الحاجة لزيادة الإنفاق الدفاعى الجماعى كان مثار جدل من جانب قادة الناتو، إلا أن تلك المسألة قد تم طرحها كمشكلة سياسية ذات أولوية والتى ينظر إليها على أنها الاجتماع الأكثر أهمية للحلف فى 20 عاما.