مصطفى عبد الخالق عضو مجلس إدارة الزمالك المستقيل واحد من ابرز المتحولين الذين فضلوا ركوب الموجة عقب احداث مجزرة استاد الدفاع الجوى التى راح ضحيتها 22 شابا من المنتمين لجماهير الزمالك أثناء محاولتهم دخول الاستاد لمتابعة لقاء الزمالك وأنبى فى الأسبوع العشرين لمسابقة الدورى الممتاز. حيث فاجأ عبد الخالق الجميع بالاستقالة اعتراضا منه على موقف الإدارة السلبى تجاه الأزمة عقب وقوع ضحايا والحقيقة التى لم يعلنها مصطفى عبد الخالق أنه حاول الاستفادة من الموقف قدر الامكان خاصة أنه مقبل على انتخابات مجلس الشعب بعدما اعلن عضو المجلس المستقيل عن خوضه المعركة الانتخابية عن دائرة الدقى والعجوزة وميت عقبة باعتبارها منطقته ومسقط رأسه. والجميع يعلم ان هذه المنطقة بها أعداد خفيرة من جماهير الزمالك المنتميين للألتراس، وتصرف عبد الخالق الأخير يضمن له وقوف جماهير الزمالك معه وخاصة قيادات الألتراس الذين اعلنوا غضبهم الشديد ضد مجلس إدارة الزمالك فى الوقت الذى اشادوا فيه بموقف مصطفى عبد الخالق الأخير وهو ما سعى اليه العضو المستقيل ويعد عبد الخالق واحدا من ضمن كثيرين حاولوا الاستفادة من الازمة قدر الامكان خاصة أنه كان دوره فى مجلس إدارة الزمالك مهمشا بعكس اعضاء اخرين فى مجلس الإدارة، وجاءت ازمة الدفاع الجوى فرصة ذهبية لمصطفى عبد الخالق حتى يترك بها مجلس الإدارة ويثبت للجميع انه بطل برفضه الاستمرار فى مجلس الإدارة وقام بإطلاق تصريحات خطيرة مؤكدا انه ومجلسه كانوا على علم بوقوع ضحايا اثناء اللقاء وانه يرفض الاستمرار فى ظل عجز الإدارة فى الدفاع عن الجماهير.