نص التحقيقات مع مبارك في شرم الشيخ .. والمحقق سأله عن اسمه ومهنته ورقم بطاقته الشخصية جمال وعلاء خضعا للتحقيق فى محكمة الإسماعيلية بتهمة إفساد الحياه السياسية ينتظر أن يتم استدعاء الرئيس السابق مبارك للتحقيق معه أمام المستشار مصطفي سليمان المحامي العام لنيابات استئناف القاهرة يوم الخميس 28 أبريل الجاري أي بعد أسبوعين حول اتهامه بالحصول علي عمولات وإفساد الحياة السياسية وإهدار المال العام. يرجع قرار استدعاء مبارك للتحقيق استناداً إلي نص قرار الحبس الذي صدر الأسبوع الماضي ونص علي أن يراعي تجديد حبس المتهم علي أن يتم استدعاؤه عقب انتهاء المدة القانونية بوجود محاميه لاستكمال التحقيقات الأولي المتعلقة بقتل المتظاهرين بجمعة الغضب علي أن تتم مواجهته بباقي التهم المنسوبة إليه. جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع قد خضع للتحقيق في مستشفي شرم الشيخ لمدة نصف ساعة فقط. في السياق نفسه سأله المحقق عن اسمه وسنه ومهنته وقدم «المخلوع» للمحقق بطاقة الرقم القومي الخاصة به التي تحمل رقم «1» ومدون بها رئيس جمهورية مصر العربية. ويواجه الرئيس السابق طبقاً للاتهامات التي وجهت له عقوبة الإعدام حسب نص المادتين 230 و231 اللتين تنصان علي أن يعاقب بالإعدام كل من قام بالتحريض أو القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وعلي صعيد آخر تكشفت مفاجأة جديدة بأن نجلي الرئيس السابق «جمال» و«علاء» قد خضعا للتحقيقات لمدة ساعة واحدة من الرابعة حتي الخامسة مساء الثلاثاء الماضي داخل مبني محكمة يسمي «مأمورية استئناف الإسماعيلية» وهو ضمن خمس مأموريات تابعة لمحكمة الإسماعيلية. تضمنت التحقيقات تهمة واحدة فقط هي إفساد الحياة السياسية التي تم توجيهها لنجلي الرئيس السابق من جانب اثنين من المحققين علي درجة رئيس محكمة استئناف. في نفس الإطار نفا نجلا مبارك التهمة الموجهة إليهما وطلبا وجود محامين وتعهدا بتقديم بعض المستندات للرد علي الاتهامات الموجهة إليهما. وعلي خلفية هذه التحقيقات قرر المحققان حبسهما علي ذمة التحقيق واستدعاءهما بعد انتهاء فترة الحبس. المثير أن المحققين وقعا علي نموذجي حبس يتضمنان اسم كل منهما وتاريخ التحقيق معهما وتاريخ إصدار قرار الحبس. وتم تسليم النموذجين لضابط من قوة تنفيذ سجن مزرعة طرة. الغريب أن المحكمة التي أجري فيها التحقيقات مع جمال وعلاء مبارك كان من المقرر أن يقوم مبارك بافتتاحها شهر فبراير الماضي. فيما تضاربت الأنباء حول مكان تواجد الرئيس السابق مبارك، فقد ذكرت مصادر أنه تم نقله إلي المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، بطائرة حربية هبطت في المهبط الخاص بالمستشفي. ولوحظ أن زوجة الرئيس السابق لم تكن معه بعد أن رفضت قوات الأمن ان تصاحبه علي متن الطائرة، الأمر الذي دفعها إلي ان تلحق به بطائرة أخري علي نفقتها الشخصية، وتؤكد مصادر أخري أنه مازال في مستشفي شرم الشيخ، حيث تم الانتهاء من إعداد التقرير الطبي الخاص به الذي سيسلم إلي المستشفي الذي سينقل إليه. في نفس السياق يتلقي الرئيس السابق جلسات علاج طبيعي وهو في صحة جيدة ولا يعاني من ارتفاع في الضغط ولا اضطرابات في القلب.