كتب: مجدي الكفراوي وأحمد سميح وسوزي شكري ورهام محمود وتغريد الصبان أيام قليلة تفصل بين اختيار الفنانين التشكيليين لنقيبهم الجديد وكذلك أعضاء مجلس إدارتها في الانتخابات المقرر إقامتها مايو المقبل ويمكن وصفها بالأسخن في تاريخ النقابة، تصاحبها روح "ثورية" مماثلة لتلك التي تعم البلاد وربما تؤدي بالنقابة إلي حال أفضل مما كانت عليه بعد أن طالها الركود وانعدام الأنشطة الفاعلة وتراجع دورها سواء تجاه الفنانين أعضائها أو حتي تجاه المجتمع المحيط بالتشكيليين. عشرة تشكيليين يتنافسون علي مقعد النقيب، انسحب من السباق مبكرا الفنان محمود عبد الخالق ليبقي في "الملعب" تسعة آخرين، وهو رقم ليس بالقليل، خاصة بعد عدم ترشيح الفنان مصطفي حسين النقيب الحالي نفسه في الانتخابات المقبلة بعد توليه المسئولية لدورتين متتاليتين، وصفها الكثيرون بأنها كانت مرحلة "خمول" للنقابة، علي أن كثرة عدد المرشحين ربما يؤدي إلي ظاهرة انتخابية تسمي "تفتيت" الأصوات، والتي ربما تقود إلي إعادة الانتخابات مرة أخري، بعض من التسعة لم يكتف بالترشح علي مقعد النقيب فقط وإنما سجل ترشيحه أيضا علي مقاعد اللجان عرضنا في روزاليوسف آراء التسعة بحياد تام، رصدنا تطلعاتهم وآمالهم التي ربما ترسم في الفترة القادمة ملامح الحركة التشكيلية في مصر.