ذكرت صحيفة «البايس» أنه بعد تحالف القوات الكردية وتحقيق القوات العراقية للعديد من النجاحات فى حربها ضد «داعش» فى شمال العراق والحدود التركية - السورية حيث كسر الاكراد قبل 15 يوما الحصار عن جبل «سنجار» بالرغم من أنهم يعانون من الإذلال على أيدى جنود الولاياتالمتحدة، كما استعادت البشمركة «القوات الكردية» «جيب عبدالله سلطان» والذى يقع على بعد 80كلم من «أربيل» عاصمة «كردستان العراق»، والتى تعد ممرا استراتيجيا حيويا لعبور نهر دجلة تجاه الموصل التى تسيطر عليها «داعش». وأكدت الصحيفة أن الجيش العراقى تقدم نحو مدينتى «سامراء» و«دياللى» الواقعتين شمال بغداد وقدر «المرصد السورى» الناشط فى مجال حقوق الإنسان أن الميليشيات الكردية نجحت فى السيطرة على 70٪ من مدينة كوبان والتى تعد الهدف الاساسى لتنظيم «داعش» فى شمال سوريا. وأوضحت الصحيفة أن معركة جبل «سنجار» كانت أحد المفاتيح الرئيسية فى الجبهة الشمالية فى العراق، حيث كان الوصول الى تلك الجبال، والتى تعد أرض الاجداد للأقلية اليزيدية، فوزا استراتيجيا ضد التكفيريين وحافزا نفسيا لأولئك الذين يناضلون مشيرة الى أن الحماس لا ينبغى أن يحجب أن «داعش» تتجه لتعزيز مواقعها فى محافظة الانبار، وهى لاتزال تتخذ من الموصل معقلا لها وهى المدينةالعراقية الثالثة، التى لا تزال فى حوزتها. «غالبية سنجار تحت سيطرتنا بعد مساعدة الله وسنتجه للافراج عن بقيتها» بتلك الكلمات سطر مسعود بارزانى الرئيس الكردى زيارته التاريخية للجزء العلوى من الجبل بعد تحريره والذى فى شعابه عاش معظم الكلدانيين فى العراق، وبهذا سيطرت الميليشيات على أراضى الكلدانيين و«الأكراد السوريين» حيث أصبحت بيد البشمركة بمساعدة قوات التحالف. وأكد بارزانى أنه على استعداد للمشاركة إذا طلبت «حكومة بغداد» منه التدخل فى الموصل.