«أباطرة مريوط» يفرضون إتاوات على العقارات وعمليات البيع والشراء

يعانى الأهالى بكينج مريوط، والساحل الشمالي، والهوارية، من فرض العرب إتاوة على من يقوم بشراء عقار أو محل أو قطعة أرض، ليصل الأمر بهم إلى فرضها على السيارات أيضا المحملة بالرمال والمواد المستخدمة فى البناء، فضلا عن قيامهم حال بيع أو شراء أي عقارات يدعون أنهم كانوا فى القدم ملاكا لتلك العقارات لفرض مبالغ مالية على المشترى، ومن يرفض سداد الإتاوة لا يتمكن من ممتلكاته.
التقت «روزاليوسف» عددًا من الأشخاص الذين تعرضوا لدفع الإتاوة من قبل ما يسمى ب«العجارة»..
يقول الحاج عبد الجواد، صاحب بنزينة ومن أبناء المنطقة، أنه يتعرض للابتزاز من قبل الخارجين عن القانون، لافتا إلى أنه كان من سكان منطقة كينج مريوط واضطر لترك المكان نظرا لسيطرة العرب، وفرض الإتاوات، فضلا عن انتشار المخدرات.
وأوضح أحد المضارين بمنطقة برج العرب، أنه قام منذ 3 أشهر بشراء أحد المصانع، منوها إلى أن «العجارة» هو الاسم الذى يطلق على المجموعة التى تقوم بفرض الإتاوات على المواطنين، لافتا إلى أنه بعد أن اشترى مصنعا فوجئ بأحد الأشخاص يطلب منه 100 ألف جنيه مقابل تمكنه من دخول مصنعه تارة أخري.
وقال إننى من الممكن أن أحرر محضرا فى الشرطة، ولكننى على تمام العلم بأن أقصى ما يمكن أن تقوم به قوات الشرطة هو تمكينى من دخول المصنع فقط، لا البقاء أو توفير الحراسة والقبض على هؤلاء الخارجين عن القانون، منوها إلى أن الأمر قد يصل من قبلهم إلى حرق المصنع ليلا، إلى جانب أنه كلف خفيرا بالحراسة إلا أنه خاف وترك المكان.
واستشهد أهالى المنطقة بأرض أعضاء هيئة التدريس، التابعة ل 620 عضوا، والتى سيطر واستولى عليها عددًا من البلطجية العرب، لافتين إلى أن الحل هو تعمير تلك المناطق من قبل أصحابها، وإما أن تقوم الدولة ببناء منتجعات سياحية، منوهين إلى أن الكثير منهم تعرض إلى سداد مبالغ مالية خوفا من بطشهم.