إطلاق العدد الثاني من القصص المصورة للكبار«توك توك»

"مخلوف عايزاك ترسمني"..."يا قنديل..مش حاتوقع لي؟!"، مطالبات شبابية جريئة ومحددة تشبه مطالبهم بميدان التحرير، حيث التفوا حول المنضدة الطويلة التي تصدرت قاعة المركز الفرنسي احتفالا بإطلاق العدد الثاني من مجلة القصص المصورة للكبار "توك توك"، حيث جلس عليها رسامو المجلة: توفيق ومخلوف وقنديل أو "أنديل" كما يحب أن يوقع رسوماته وهشام رحمة والشناوي.
القاص الشاب أحمد شوقي، الذي تابع المجلة منذ إصدارها الأول، كانت لديه ملحوظتان علي العدد الجديد من حيث حصر المجلة من خلال عنوانها علي ظاهرة اجتماعية قد تزول وهي "التوك توك"، كذلك لاحظ أن جمهور المجلة من شريحة اجتماعية معينة "نخبوية"، رغم أن "توك توك" هي مجلة عن الشارع المصري، كما أشار إلي "استايل" الرسم الغربي لغلاف المجلة، ويري أن رسومات الفنانين المشاركين بالمجلة بالجرائد أفضل من رسوماتهم بالمجلة، وكان أكثر ما شد انتباهه رسم قصة إبراهيم أصلان بالعدد الأول.
الصديقتان مريم عمر "رسامة" وهاجر عز الدين "خريجة الفنون التطبيقية" من محبي المجلة ومتابعيها، لأنها فكرة جديدة كاول مجلة "كوميكس" مصرية للشباب، يرسم بها مجموعة من الرسامين المحترفين أصحاب الأسلوب الخاص، وأضافت هاجر أن الموضوعات ليست تقليدية وتعبر عن حيوية الشباب.
العدد الجديد من "توك توك" مهدي لأرواح الشهداء وأبطال مصر الشجعان، أهم شخصيات ومشاهد "الكوميكس" كانت منفذة بأحجام كبيرة في القاعة، وتنوعت الموضوعات المستوحاة من أحداث ثورة "25 يناير" مثل "موقعة الكراتين" و"إغماء إعلامي" و"أوهام الحرب النفسية".