«طفل لا أحد» يفوز بجائزة شادى عبد السلام.. و«قانون الطفو» بمنحة «نادين شمس»

أقيم حفل ختام أسبوع النقاد الدولى فى سينما الإبداع بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والذى تم خلاله توزيع جوائز على الأفلام المشاركة فى هذا الحفل.
وأعلن جوائز الحفل خميس الخياطى رئيس اللجنة، حيث قام بتسليم جائزة شادى عبدالسلام لفيلم «طفل لا أحد» من صربيا، كما فاز فيلم «عرائس» من جورجيا بجائزة فتحى فرج لأفضل اسهام فنى وذلك ضمن عدد كبير من الأفلام التى شاركت فى حفل الختام وهى فيلم الرقص مع ماريا، طفل لا أحد، العرائس، احبس انفاسك مثل العاشق، ثمن الموت، فيكتوريا.
وقال احمد حسونة مدير أسبوع النقاد الدولى إن عدد الافلام المشاركة وصل إلى خمسمائة فيلم،وتم اختيار سبعة أفلام فقط من بينهم، وهذه تعتبر أول دورة لاسبوع النقد الدولى، وأضاف أن دخول البرامج الموازية اعطى منافسة قوية للمهرجان.
ومن جانبه وجه محسن ويفى رئيس الأسبوع الدولى للنقاد الشكر لإدارة مهرجان القاهرة لإقامتها أسبوع النقاد ضمن فعاليتها.
ومن جانب آخر قدمت الإعلامية ليليان داوود احتفالية تكريم مؤسسة نادين شمس لكتاب السيناريو الشباب وقد شارك بالمسابقة 122 عملا من مصر من مختلف المحافظات المصرية بالاضافة إلى عملين من الأردن وسوريا. وقال د.نبيل القط زوج الكاتبة الراحلة ورئيس المؤسسة إن هذه المؤسسة كانت حلمًا يراود نادين باستمرار وذلك لأهداف خاصة بحماية حقوق الكتاب الشباب وذلك لدعمهم ماديا ومعنويا واقامة ورش التديب وكتابة السيناريو وحثهم على العمل الجماعى الذى طالما كانت تحبه نادين.. بالاضافة إلى تحقيق حماية حقوق الملكية الفكرية لاعمالهم وتعريفهم على مخرجين ومنتجين لدعمهم وتنفيذ المشروعات آملين ان يظهر فى الساحة كتاب سيناريو جدد يعملون بطرق جديدة للسرد. وأشار أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الكاتبة مريم ناعوم ووسام سليمان والناقد عصام زكريا إلى انهم قاموا باختيار السيناريوهات على أساس الموضوعات والتى كانت تمس الكاتبة الراحلة وطرق السرد الجديدة والتجارب المختلفة.
وحصل على جائزة أفضل سيناريو شريف الزهيرى عن سيناريو «قانون الطفو». وحصل سيناريوهان على تنويه للاهتمام بالإنتاج وهم «التنين» لعزت أمين و«اعتراف» لعمر خالد، بينما حصل 5 سيناريوهات على ورشة عمل لتطوير السيناريو وهم «تجربة شخصية» لآلاء على و«زجاج» لمحمود محمد الشافعى و«رحلة إلى مانجونيوم» لضحى توفيق و«خطوبة» لنادر الرفاعي، واخيرا «الفرخة والكتكوت» لرامى الشيخ.