مروة عبدالمنعم: ملامحى حصرتنى فى دور الفتاة البريئة وأتمنى تجسيد «الشريرة»

تشارك مروة عبدالمنعم فى مسرحية «بابا جاب موز» والتى من المقرر عرضها خلال نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى انشغالها الفترة الحالية بعرض مسرحيتها «اللى خايف يروح»، وعن هذه الأعمال الفنية وغيابها عن السينما، وما تردد حول خلافاتها مع الفنان تامر حسنى والتى تسببت فى عدم مشاركتها معه خلال مسلسله الأخير «فرق توقيت» تحدثنا خلال الحوار التالى..
■ ما سبب غيابك الفترة الماضية؟
- لم أغب سوى العام الماضى فقط لأننى فضلت أن أقوم بوقفة مع نفسى كى لا أكرر أدوارى، وأن أقدم أدواراً جديدة ومختلفة إلا أننى لم أجد هذه الأدوار وهذا ما تسبب فى اعتذارى عن عدد من الأعمال الدرامية الفترة الماضية، حتى لا أشارك فى أعمال تمثيلية لمجرد التواجد على الشاشة خلال شهر رمضان فقط، وإنما لتقديم عمل جيد يكون اضافة لى ،وفى النهاية انتظر هذا العمل.
■ وماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
- أقوم بعمل بروفات مسرحية «بابا جاب موز» للمنتج أحمد الإبيارى وإخراج أشرف زكى واشارك فى بطولتها مع عدد كبير من الفنانين منهم الفنان طلعت زكريا والفنانة رانيا فريد شوقى، إدوارد، وطارق الإبيارى.
■ وما طبيعة دورك فى هذا العمل؟
- أقوم بدور جديد ومختلف تماما عن أى عمل مسرحى قدمته، سيكون مفاجأة للجمهور، ويدور فى إطار كوميدى.
■ متى سيتم افتتاح المسرحية؟
- بداية شهر نوفمبر المقبل على مسرح الريحانى.
■ وكيف ترين مشاركتك فى مسرحية «اللى خايف يروح»؟
- سعيدة جدا بهذا العمل والنجاح الكبير الذى حققته خلال فترة عرضها فى عيد الأضحى على المسرح العائم، حيث فوجئت بإقبال الجمهور الكبير رغم عدم وجود دعاية جيدة لها لأن مسرح الدولة لا يهتم بالدعاية، بالإضافة إلى فترة ما قبل العيد أثناء عرض المسرحية فى الإسكندرية حيث إن المسرح كاد يتحطم من كثرة أعداد الجماهير الغفيرة.
■ وما الذى جذبك للانضمام إلى فريق العمل؟
- عمل مهم ويدور فى إطار الكوميديا السياسية للاحداث بداية من ثورة 25 يناير حتى ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الفنانين فيه منهم الفنان محمود عزب، والفنانة أمانى البحطيطى، ياسر فرج، منير مكرم ومن تأليف إبراهيم الرفاعى وإخراج صبرى فواز.
■ وهل ترين أن عودة المسرح تدريجيا له علاقة باستقرار البلاد؟
- بالتأكيد المسرح رسالة واضحة على هدوء الأوضاع فى مصر واستقرارها وعودتها إلى أصلها كبلد الأمن والأمان، وهذه العودة شىء جميل للغاية بعدما كان المسرح ميتا الفترة الماضية.
■ وهل لديك أعمال درامية الفترة المقبلة؟
- ليس لدى أى أعمال درامية حاليا، وانتظر عملاً درامياً يقدمنى بشكل مختلف عن شخصية الفتاة الرقيقة التى اعتاد الجمهور أن يرانى فيها.
■ ألا ترين أن ملامحك حصرتك فى هذه الأدوار؟
- بالتأكيد ملامحى حصرتنى فى أدوار الفتاة البريئة والرقيقة، وهذا من ضمن أسباب اعتذارى عن أكثر من عمل فنى، وأكبر خطأ أن يتم وضع الفنان فى قالب محدد، أى «قولبة» الفنان، وأرى أن المخرج يقع على عاتقه هذه المسئولية فى عدم تكرار الممثل لنفسه بأن يضعه فى أدوار مختلفة لدى اختياره له، لأن المخرج هو الذى يمكنه تشكيل الفنان ولكن للأسف كثير من المخرجين يستسهلون نجاح الفنان فى دور محدد ومن ثم يبدأون فى اختياره لنفس الدور من خلال أعمال فنية مختلفة، واعتقد أننى بدأت فى الخروج من هذه الشخصية من خلال مسرحية «اللى خايف يروح» والتى قدمت خلالها فتاة بعيدة تماما عن الرقة والبراءة.
■ وما أهم الأدوار التى تتمنين تقديمها الفترة المقبلة؟
أ- تمنى تقديم دور الفتاة الشريرة وأنتظره بفارغ الصبر.
■ كيف تردين على شائعة خلافاتك مع تامر حسنى؟
- هذا ليس له أى اساس من الصحة لأنه تربطنى علاقة صداقة وطيدة مع تامر ولم يحدث أى خلاف أو مشكلة بيننا.
■ وما سر عدم مشاركتك فى مسلسله الأخير «فرق توقيت»؟
- لست مرتبطة بفنان محدد بعيداً عن أننى صديقة تامر، حيث إنه ليس من المفترض أن يحضرنى معه فى كل عمل فنى يقوم به سواء مسلسلاً أو فيلماً نظرا لصداقتى به، كما أننى لم اجتهد لكى أعرف سبب عدم تعاونى معه مؤخرًا، لأنه شىء خاص به ووجهة نظره، وليس معنى نجاحى معه فى أكثر من عمل فنى أن نظل دويتو فى جميع أعماله الفنية، وأعتقد أنه إذا كان هناك دور يناسبنى فى «فرق توقيت» كان عرضه علىّ.
■ كيف شاهدت دراما رمضان الماضى؟
- وجدت حالة تنافس كبيرة من كم من الأعمال الدرامية ذات الجودة العالية، ولكن للأسف لم يكن لدى الوقت الكافى لمشاهدة جميع الأعمال تفصيليا نظرا لارتباطى بعرض مسرحية «اللى خايف يروح»، لذلك حرصت على مشاهدة حلقات متنوعة من مسلسل «سجن النسا» للفنانة نيللى كريم وروبى والمخرجة كاملة أبو ذكرى، ومسلسل «السبع وصايا» للمخرج خالد مرعى بالإضافة إلى «السيدة الأولى» للفنانة غادة عبدالرازق والفنان ممدوح عبدالعليم، و«صاحب السعادة» للفنان عادل إمام والفنانة لبلبة، واحرص الفترة المقبلة على مشاهدة العرض الثانى لمسلسل «ابن حلال» والذى سمعت عنه ردود أفعال قوية للغاية.