أعلن مصدر حكومي فرنسي أن قوات الحسن واتارا، المعترف به دوليا رئيسا لساحل العاج، شنت أمس هجوما حاسما علي مقر الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو مبررة هجومها بفشل المفاوضات لاستسلامه. وقالت المتحدثة باسم القوات الموالية لواتارا إن القوات نجحت في اقتحام القصر الرئاسي للبحث عن الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو. وكان شاهد عيان قد أفاد بسماع دوي إطلاق نار مكثف بالقرب من القصر الرئاسي حيث يتحصن جباجبو وبعض قواته. وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الأميرال إدوارد جيون أن جباجبو ليس لديه خيار آخر سوي التخلي عن السلطة والرحيل. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أن "الشروط" رحيل جباجبو وهي "الأمر الوحيد المتبقي للتفاوض" بعد انهيار نظامه. وقال جوبيه لاذاعة فرانس انفو "طلبنا من الاممالمتحدة ضمان سلامته الجسدية وسلامة عائلته وتحضير شروط رحيله، انه الأمر الوحيد المتبقي للتفاوض منذ الان". وردا علي سؤال حول امكان خروج جباجبو الي المنفي في موريتانيا، اجاب جوبيه "لا املك معلومات في هذا الموضوع". من جهته، أكد سفير كوت ديفوار لدي الأممالمتحدة "يوسوفو بامبا" ضرورة محاكمة الرئيس المنتهية ولايته "لوران جباجبو" بسبب ارتكابه جرائم ضد المدنيين والمتظاهرين السلميين.