منذ العرض الخاص لاستوديوهات يونيفرسال لفيلم «لوسى» الذى ضم معظم نجوم الفيلم ووسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، وحضرته بدعوة خاصة جريدة «روزاليوسف»، والحديث لا ينقطع عن «عمرو واكد» فى الأسرة الهوليوودية، وفى البرامج التليفزيونية الفنية التى تلقى الضوء على نجوم هوليوود، والأعمال الجديدة على الشاشة الأمريكية، وأبرزها «انترتمنت تونايت»، و«أكسس هوليوود»، ويؤكد الجميع أن «عمرو واكد» يتمتع بإطلالة ذات مذاق خاص ومتميزة، وبأن الدور الذى لعبه أمام «مورجن فريمن» والنجمة «سكارلت يوهانسن» يعد بمثابة الانطلاقة الحقيقية لنجومية وعالمية عمرو واكد، وخير تقديم له كممثل رئيسى فى الفيلم. ويذكر بأن هوليوود التفتت باهتمام الى المصرى «عمرو واكد» فى دوره فى الفيلم العالمى «سلمون فيشينج ان يمن» «صيد السلمون فى اليمن» الذى رشح لعدة جوائز عالمية ومنها الجولدن جلوب والأوسكار، الفيلم من بطولة ايوان ماكجريجوروإميلى بلانت والنجم المصرى عمرو واكد. فيلم «لوسى» يحقق نجاحا كبيرا وغير منتظر من خلال عرضه عى الشاشات الأمريكية، ويحتل المرتبة الثانية بقائمة شباك التذاكر الأمريكي، للأسبوع الثانى على التوالى، وهو من إخراج الفرنسي: لوك بيسون. بدأ عرض فيلم «لوسى» بالولاياتالمتحدة فى 25 يوليو الماضى، وحقق فى أيام عرضه الأولى خلال «الويك إند» فقط 44مليون دولار، وطبقا لإحصائيات إيرادات الأفلام للأسبوع الثانى، وصلت عائدات الأسبوع الثانى لفيلم «لوسي» حوالى 19 مليون دولار، ومازال يحتل بجدارة المرتبة الثانية فى سباق ترتيب الأفلام فى الولاياتالمتحدة، ويتصارع مع فيلم« جاردن أوف ذى كلاسكسي» الذى حصد فى أسبوعه الأول 94 مليون دولار، وبلغت تكلفته الى 170 مليون دولار. وحتى الآن وطبقا لمصادر ستوديوهات يونيفرسال وصلت مجمل ايراداته فيلم «لوسي»من شباك التذاكرفى الولاياتالمتحدة فقط،الى حوالى 80 مليون دولار، والفيلم بلغت تكلفته حوالي40 مليون دولار. فيلم «لوسى» ينتمى لأفلام الأكشن والخيال العلمى والبطولة الخارقة لفتاة كانت تعيش حياةعادية وبسيطة وتدرس فى تايوان. يخطفها تاجر المخدّرات جانج (تشوى مين سيك) ويحشو معدتها بمخدرات لكى تهرّبها. لكن المخدّرات تسرى فى داخلها وتستولى على عقلها، وتجعلها خارقة الذكاء والقوّة، يمكنها استيعاب المعلومات بسرعة مذهلة، وتحريك الأشياء ذهنياً واتحكم فيها، وخلق القدرة والقوة على تحمل الآلام للقيام بالمهام الصعبة لمطاردة العصابة الإجرامية العالمية التى يقودها تاجر المخدّرات جانج (تشوى مين سيك)، وتطلب لوسى مساعدة عالم مشهور (مورجن فريمن)، الذى يقوم بدور البروفيسور «سامويل نورمن» الذى يحاضر فى باريس حول قدرات العقل غير المحدودة إذا ما استطاع التحرر من قيوده لإدراك ما يجرى فى جسده وعقله، ويتعرف العالم المشهور على لوسى، قبل أن يدرك البروفسور أن لوسى حققت هذا الوعد ولو بالصدفة عندما انتشر المخدّر الخاص فى خلاياها وخلق منها امرأة تستطيع أن تواجه كل معضلة بذكاء نادر. ويكلف ضابط فرنسى «بييرو ديل ريو» (عمرو واكد) من قبل السلطات الفرنسية لمطاردة المجرمين فى باريس، وتتبع الفتاة الخارقة لوسى (سكارليت يوهانسن)، للوصول والتخلص من العصابة، والسيطرة والتحكم فى جميع الأجهزة الألكترونية من آثار الدمار والتحكم المذهل لقدرات لوسى الخارقة للطبيعة، وتنشأ علاقة حب واستلطاف بين لوسى والضابط الفرنسى بعد قبلة سريعة ساخنة كعقد ثقة ووعد واتفاق بينهما على التخلص من الشر والأشرار.