كشفت الدعوات التى وجهها القائمون على حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية انه يريد ان يكون رئيسا لكل المصريين دون اقصاء لمن عارضوه فى معركة الانتخابات الرئاسية السابقة حيث وجه الدعوة للكرامة الذى دعم حمدين صباحى فى المعركة وكذلك حزب الدستور الذى كان من اشرس المعارضين للمشير عبدالفتاح السيسى. ووجه القائمون على تنظيم الاحتفال دعوة للاحزاب التى دعمت المشير وفى مقدمتها د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود. احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار ود. عماد جاد عضو المصريين الاحرار ود. سكينة فؤاد. ووفقًا للدعوات الموجهة للقوى السياسية تضمنت د.محمد ابو العلا رئيس حزب الناصرى وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع وحسين عبد الرازق عضو لجنة الخمسين وصلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمرعمر صميده رئيس حزب المؤتمر بعد استقالة السفير محمد العرابى الذى تم دعوته بصفته الشخصية. وكان لافتا توجيه الدعوة لكل اعضاء لجنة الخمسين ومنهم محمد عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الانسان وحسام المساح ممثل المعاقين وكمال الهلباوى الاخوانى المنشق وجابر جاد نصاراستاذ القانون وحجاج ادول ممثل النوبة بلجنة الخمسين وهدى الصدة وعبدالجليل مصطفى ود محمد غنيم ود. سعد الدين الهلالى وعمرو الشوبكى وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ود. مجدى يعقوب واللواء على عبد المولى واللواء محمد مجد الدين بركات وشوقى علام مفتى الجمهورية وعبد الله النجار عضو مجمع البحوث والانبا بولا والانبا انطونيوس عزيز مينا والقس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية واحمد عيد عمرو صلاح من شباب الثورة والمخرج خالد يوسف ومحمد عبلة وسيد حجاب واحمد خيرى ممثل العمال وسامح عاشور نقيب المحامين وخيرى عبد الدايم نقيب الاطباء ضياء رشوان نقيب الصحفيين والهامى الزيات ومحمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر وميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان. وحرص القائمون على تنظيم الحفل بتوجيه الدعوة لمن لم يعلنوا موقفا واضحا من الاحزاب ومن عارضوا المشير علنا ومنهم د. محمد ابو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة د. هالة شكر الله رئيس حزب الدستور. وكان لافتا مشاركة عناصر تمرد التى ايدت حمدين صباحى ولكن لم يتم دعوة بعض الحركات مثل 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين. ومن جانبه قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد « الرئيس اراد التاكيد على ان الاحتفال يخص كل المصريين وليس اى فصيل سياسى بمفرده. واضاف « الرئيس السيسى لن يتعامل بمنطق الاهل والعشيرة الذى استخدمه الرئيس المعزول محمد مرسى الشعب والقوى السياسية لن تقبل هذا المنطق وارى ان ما حدث بداية للم شمل كافة الاطياف المجتمعية. وحول المشاركة العربية والدولية قال الطويل « الحضور العربى مؤشر بداية الوحدة العربية الحقيقية والتأخى ولاشك ان ما حدث بداية على طريق الوحدة العربية ضد خطر محدق يواجه المنطقة كاملة. وحول المشاركة الافريقية قال: هذا بداية لعودة مصر الى عصر الدول الافريقية الرائدة وبداية لحل لمشكلة سد النهضة وايده فى الرأى السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الاسبق والذى اكد « هذا مقدمة لعودة دور مصر على كافة الاصعدة .. وقال ناجى الشهابى « دعوة الاحزاب المؤيدة والمعارضة لحفل التنصيب تمهيدا لاجراء الانتخابات البرلمانية بحيث يرتفع الجميع الى مستوى اللحظة التاريخية والتحديات التى تواجه الوطن. ولفت الى ان المشاركة الدولية اعتراف دولى بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وتسليم بها وكذلك ترحيب باختيار الشعب للسيسى رئيس مضيفا « ما حدث هزيمة للغرب وحلف الناتو بقيادة امريكا.