يعطى المشير السيسى فى كل وقت المثل الأعلى لمقومات الرجولة الحقيقية القائمة على الصلابة متمثلة فى قوة العزيمة والإرادة والخلق الكريم والبذل والعطاء وإنكار الذات وإيمانه بأن الشعب المصرى قادر على صنع المعجزات إذا توافرت له السبل لتحقيق ذلك وأن مصر لابد وأن تنهض وتكون فى مقدمة دول العالم الكبرى وأن العمل الجاد المستمر هو الطريق إلى ذلك والبحث العلمى من أول أولوياته ولا شك أن الاهتمام بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والتى تشمل أيضًا جامعة زويل خير دليل على ذلك وأيضًا ممر التنمية للدكتور فاروق الباز ومشروعات الدكتور ممدوح حمزة القضاء على التصحر والاهتمام باستعادة علماء ونوابغ مصر من الخارج لتنتفع بهم بلدهم مصر ويساهمون فى تنميتها والارتقاء بها. ولا شك أن إطلاق القمر المصرى فى سماء العالم خير دليل على أن مصر جادة فى سعيها الدائب نحو التقدم وأنها دولة حرة تمد يدها بالسلام لكل من يسالمها لكنها قادرة على حماية أرضها ونرى الآن تراجع كثير من الدول لدعم سد أثيوبيا وأن أثيوبيا أصبحت تراجع نفسها عن كثب وقد رأت بكل وضوح أن مصر ترتفع رايتها وتقوى شكيمتها ويصلب عودها وجيشها قادر على حمايتها والذود عن حماها وردع أى مغتصب أو باغ، قواتنا المسلحة لن تكتفى بالمرتبة العاشرة بين جيوش العالم وإنما ستسابق الزمن وتتقدم إلى مكانتها اللائقة فى الصفوف الأولى لأن جند مصر خير جنود العالم كما جاء فى القرآن الكريم وملحمة نصر أكتوبر التى مازالت وستظل تدرس فى جميع أنحاء العالم مفخرة ومعجزة كبرى بكل المقاييس وجيش مصر الباسل يسهم بكل قوة فى تعمير وتصنيع ونهضة مصر فى شتى المجالات ولديه بين الكفاءات والنوابغ ومراكز البحث العلمى القدرة الناجزة على ذلك والمشير السيسى رئيس مصر القادم إن شاء الله برنامجه حافل بكل ما يهم المواطن المصرى من آمال عراض وبكل ما ينهض بمصر ويدفعها إلى التقدم ولقد قال سيادته فى أحد البرامج إن عامل الوقت هام جدًا وأن على مصر أن تسابق الزمن وتسبقه لأن العالم يتطور بسرعة كبيرة ومصر قد تأخرت كثيرًا وعليها أن تلحق بمنتهى السرعة بركب التقدم وأن تسابق الدول المتقدمة لتكون فى موقع متقدم بين الدول الكبرى المتقدمة ولذلك فإن على أبنائها واجب كبير بمواصلة العمل والبذل والعطاء وأن يواصلوا الليل بالنهار لتحقيق الحلم العظيم بمصر الكبرى التى تفخر بأبنائها ويفخر أبناؤها بها وأن تكون مصر المحروسة مثلا يحتذى به بين دول العالم.