مانشستر يونايتد يخشى لعنة الإغريق أمام أوليمبياكوس

يخوض مانشستر يونايتد الإنجليزى تحديا جديدا فى العاشرة الا الربع بتوقيت القاهرة عندما يحل ضيفا على أوليمبياكوس اليونانى ضمن لقاءات الذهاب لدور ال16 من مسابقة دورى أبطال أوروبا.
مانشستر يونايتد الذى يعانى من مرحلة انتقالية متذبذبة بعد اعتزال مدربه الاسطورى أليكس فيرجسون يخشى من شبح الخروج المبكر من دورى الابطال والذى سيكون بمثابة القشة التى ستقسم ظهر البعير وقد يتم الاطاحة بالمدرب ديفيد مويس فى هذه الحالة.
ويحتل مانشستر حامل لقب الدورى الإنجليزى المركز السادس فى البريميرليج برصيد 45 نقطة وهو مركز لا يليق باسم ومكانة الشياطين الحمر.
ورغم الضغوط الكبيرة على المدرب أكد مويس أن فريقه قادر على الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم.
وقال مويس فى تصريحات نقلتها صحيفة»ميرور» البريطانية : قادرون على الفوز باللقب الأوروبي، ليس شرطًا أن تكون الأفضل لكى تتوج بطلاً لمسابقة «شامبينز ليج».
وأضاف: سنأخذ هذا الموسم فريق ليفربول قدوة لنا عندما فاز بدورى أبطال أوروبا موسم 2005، وكان يحتل المركز الخامس وقتها فى الدورى الإنجليزى، ظروف كل مسابقة تختلف، وأعتقد أننا قادرون على ذلك.
وتابع قائلا: أعلم أننا نواجه ضغوطًا كبيرة، لكننا لن نتخلى عن أى أمل، وسنخوض المسابقة بكل جهدنا للتربع على قمتها من جديد.
ويعول مويس على مجموعة من النجوم الكبار من أجل عبور اوليمبياكوس ابرزها الثنائى الخطير الجولدن بوى واين رونى والهولندى روبن فان بيرسى.
جدير بالذكر إن مانشستر صعد إلى هذا الدور بعد احتلاله قمة مجموعته الاولى برصيد 14 نقطة.
على الجانب المقابل يخوض احفاد الاغريق فريق اوليمبياكوس المباراة بطموح كبير وبهدوء اعصاب حيث لا يعانى من الضغوط التى يعانيها منافسه.. ووصول اوليمبياكوس الى هذا الدور يعد انجازا فى حد ذاته.
وكان اوليمبياكوس قد حل وصيفا فى مجموعته الثالثة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر باريس سان جيرمان.
وفى لقاء آخر يحل بروسيا دورتموند الالمانى وصيف بطل دورى الابطال العام الماضى ضيفا ثقيلا على زينيت سان بطرسبرج الروسى على ملعب بيتروفيسكى.
وكان دورتموند قد تصدر مجموعته السادسة برصيد 12 نقطة فى حين حل زينيت ثانيا فى مجموعته السابعة برصيد 6 نقاط خلف اتلتيكو مدريد.