يعتزم علماء بريطانيون سحق بقايا عظام قالوا إنها تخص الملك ريتشارد الثالث وذلك لرسم خريطته الوراثية، ومعرفة أصله وحالته الصحية قبل وفاته. ويهدف هذا المشروع إلى توفير بيانات وراثية للمؤرخين والباحثين والجمهور، وبعد أخذ عينة من العظام سيقوم تورى كينج من قسم علم الوراثة بجامعة ليستر بسحقها لاستخراج الحمض النووى ومحاولة تجميع الشفرة الوراثية للملك الراحل. وقال كينج للصحفيين: إن تجميع جزيئات الحمض النووى تشبه تمامًا لعبة تجميع القطع.. تجماعها معًا للحصول على أكبر قدر ممكن من الخريطة الوراثية». وحصلت جامعة ليستر التى اكتشف أثاريوها الهيكل العظمى للملك ريتشارد، على إذن من وزارة العدل البريطانية لإعادة دفن العظام فى كاتدرائية ليستر.