قطر تتبرأ من «القرضاوى»

قال د.خالد بن محمد العطية وزير خارجية قطر، إن ما يتعلق بالسياسة الخارجية لقطر يؤخذ دائما عبر القنوات الرسمية للدولة، ولا يؤخذ عبر وسائل الإعلام أو بعض المنابر هنا وهناك، مشددا على أن ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوى عن دولة الإمارات لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر.
وأضاف العطية فى لقائه مع تليفزيون قطر، مساء الجمعة، إن علاقة قطر مع دولة الإمارات العربية المتحدة علاقة إستراتيجية فى كل المجالات سواء على مستوى الدولة والشعوب مشير إلى «أن أمن قطر يعتبر من أمن دولة الإمارات والعكس صحيح، حيث إن العلاقات التاريخية طويلة ولا يمكن سردها».
وكان القرضاوى قد هاجم، فى خطبة الجمعة قبل الماضية مختلف الدول العربية المناهضة للإخوان المسلمين، متهمًا الإمارات بأنها «تقف ضد كل حُكم إسلامى».
وتغيب القرضاوى عن خطبة الجمعة، أمس الأول بالعاصمة القطرية الدوحة، والتى اعتاد فيها التحريض ضد مصر والجيش والشرطة عقب سقوط نظام الإخوان.
وخصص الشيخ د.عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى المبارك، خطبته بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، للحديث عن القدس، قائلا: «إن القدس هى بوابة الأرض إلى السماء ولابد أن تكون القدس موضع الاهتمام الأول».
على جانب آخر ، أكدت مجلة «فرونت بيدج» الأمريكية أن دعوة «القرضاوى» الحكومة الأمريكية إلى الجهاد فى سبيل الله فى سوريا، ودعم المقاتلين السوريين فى مواجهة نظام الرئيس السورى بشار الأسد تثير سخرية وسائل الاعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك.
وأشارت إلى أن القرضاوى دعا الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر بدلا من الاكتفاء بتوفير الأسلحة للجهاديين فى سوريا معلنا أن ذلك يتسبب فى احباطهم وقائلا «نريد موقفا رجوليا.. موقفا فى سبيل الله».
وتعتبر المجلة أن تلك الدعوة تكشف أن القرضاوى وجماعة الاخوان المسلمين ما هم إلا جماعة من المرتزقة تفسر وتحلل معنى الجهاد بما يخدم أهدافها ومصالحها ويعزز نفوذها.