رفض الجهاز الفني للزمالك بقيادة حسام حسن حصول لاعبيه علي راحة من التدريبات بعد وصول بعثة الفريق للعاصمة التونسية فجر اليوم لمواجهة فريق الإفريقي في مباراة الذهاب بدور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا قادماً من سوريا حيث تقرر أن يؤدي اللاعبون أول تدريباتهم عصر اليوم علي الملعب الفرعي لاستاد رادس الدولي معقل الإفريقي الذي ستقام عليه المباراة والقريب من فندق تيودور حيث تقيم به بعثة الزمالك. وكان أصحاب الزي الأبيض قد غادروا العاصمة السورية دمشق في منتصف ليل أمس قادمين من معسكرهم بمحافظة اللاذقية عقب خوضهم لقاء ودياً أمام مستضيفهم فريق حطين الذي انتهي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها محمد عودية وأحمد جعفر وعلاء علي واطمأن الجهاز الفني علي مستوي لاعبيه الذين ظهروا بشكل طيب خاصة أحمد سمير وحسن مصطفي وحسين ياسر المحمدي ومحمد عودية وعلاء علي الذي حل بديلاً في نهاية الشوط الثاني وسجل هدفاً رائعاً. وأعرب حسام حسن عن سعادته بالتجربة أمام الفريق السوري التي جاءت حماسية جعلتها تتحول إلي شبه رسمية لتكون بروفة قوية قبل مواجهة الإفريقي التونسي يوم الأحد المقبل وقال المدير الفني للفريق الأبيض: إنه حقق هدفه من اللقاء بعودة التجانس والانسجام للاعبيه وحساسية المباراة واللعب أمام الجمهور خاصة أن الفريق لم يخض لقاء رسمياً منذ يوم 28 فبراير الماضي. وعقب المباراة تم إعلان أسماء اللاعبين الذين سيرافقون بعثة الفريق إلي تونس بعد لحاق ثنائي منتخب الشباب عمر محمود جابر ومحمد إبراهيم بالبعثة بسوريا قبل التوجه لتونس قادمين من معسكر المنتخب بالإمارات في حين تقرر أن يلحق الثلاثي أحمد غانم سلطان ومحمد عبدالشافي وحسام عرفات ببعثة الفريق بتونس. في الوقت نفسه تقرر عودة اللاعبين المقيدين إفريقياً محمد يونس ووجيه عبدالعظيم وأحمد قطاوي للقاهرة ومعهم حسين ياسر المحمدي الموقوف إفريقياً لحصوله علي إنذارين في لقاءي ستارز الكيني كما وافق إبراهيم حسن علي السماح لأحمد حسام ميدو بالتوجه إلي انجلترا لإحضار زوجته وابنه ومتعلقاته علي أن يعود للقاهرة سريعاً وذلك بعد ما شارك في الجزء من مباراة حطين. يأتي هذا في الوقت الذي يتحدد فيه موقف عمرو زكي من اللحاق بالبعثة في تونس بعد مشاركته مع فريق الشباب للاطمئنان علي مدي إمكانية قدرته علي اللعب من عدمه. من جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحي مدير قطاع التسويق والعلاقات العامة عن سعادته بنجاح معسكر الفريق في سوريا وفق ما أكده أعضاء الجهاز الفني بقيادة حسام حسن معرباً عن أمله في نجاح رحلة الفريق إلي تونس موضحاً أنه تم الترتيب مع الجانب التونسي بحجز فندق تيودور القريب من استاد رادس الذي ستقام عليه المباراة أمام الإفريقي التي تحدد لها الثالثة من عصر يوم الأحد. وفي نفس السياق أكد قيس اليعقوبي المدير الفني للإفريقي التونسي أن مواجهة الأحد ستكون صعبة في ظل استعادة الزمالك لقوته بعدما علم أن أبناء حسام حسن أنهوا الدور الأول من الدوري المصري متربعين علي القمة وصعودهم لهذا الدور علي حساب ستارز الكيني بسهولة ونجاحهم مؤخراً في الفوز علي حطين السوري 3/صفر وهي المباراة التي حرص الجهاز الفني لفريق الإفريقي علي متابعتها. وكان الإفريقي قد خاض لقاء ودياً أمام جاره حمام الانف انتهي بالتعادل 2/2 حيث أقيمت المباراة علي ملعب بدون جمهور بناء علي قرار الأمن وإلغاء مباراة النجم الساحلي الودية لأسباب أمنية. ويعتمد أصحاب الملعب علي نجومهم سامي النقري حارس المرمي والمدافعين مهدي مرياح وعبدالقادر خناس وخالد السوسي وفي الوسط الدولي خالد المليتي وزميله وسام بن يحيي والمهاجمين الإيفواري إزيشيال وكرم العوافي ويوسف الموهيهبي. وزيرة الخارجية الإسبانية: شباب الثورة طلبوا إقامة مباراة ودية بين مصر وإسبانيا أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث أمس الأول الاثنين أنها اجتمعت بمجموعة من شباب ثورة 25 يناير أثناء زيارتها لمصر حيث طالبوها بإقامة مباراة ودية بين منتخبي البلدين. وأوضحت خيمينيث في تصريحات نشرتها جريدة «آس» الاسبانية علي موقع إلكتروني أن ممثلي شباب الثورة أكدوا أن مباراة بين مصر وإسبانيا سيكون بمثابة «حلم» وحافز للبلاد في تلك الفترة التي تشهد تغييرا سياسيا في مصر. وأشار الشباب إلي اعجابهم الشديد بالمنتخب الاسباني الحاصل علي النسختين الاخيرتين من بطولتي كأس الأمم الاوروبية وكأس العالم. يذكر أن مصر وإسبانيا شاركا من بطولة كأس القارات 2009 ولكنهما لم يتواجها في البطولة لوقوعهما في مجموعتين مختلفتين. كانت آخر المباريات بين المنتخبين قد انتهت بفوز الماتادور 20 بهدفين أحرزهما راؤول جونزاليس وخوسيه أنطونيو رييس. وتوجهت خيمينيث إلي سوريا لمواصلة جولتها في المنطقة حيث ستلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد ومنها ستسافر إلي الأردن لعقد اجتماع مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وستسعي المسئولة الاسبانية في سوريا والأردن لتشجيع الانظمة الحاكمة هناك علي إجراء اصلاحات تلبي رغبات شعوبهم في ارساء قواعد الديمقراطية.