توقعت الشرطة اليابانية أمس ارتفاع عدد قتلي الزلزال المدمر وموجات تسونامي الضخمة التي ضربت اليابان قبل يومين إلي 10 آلاف شخص مع تعثر جهود الإغاثة بسبب الهزات الارتدادية القوية. وقال مسئولون محليون في بلدة «ميناميسانريكو» إن أكثر من نصف السكان في عداد المفقودين بواقع 9500 نسمة من أصل 17 ألفًا يقطنون البلدة، بينما قدرت مصادر محلية أن تتزايد حصيلة القتلي بشكل مضطرد في الساعات المقبلة. وقررت الحكومة اليابانية إرسال 100 ألف من «قوات الدفاع عن النفس» إلي المناطق المنكوبة، بالإضافة إلي مساعدات عسكرية أمريكية شملت حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريجان» وسفينة مدمرة بجانب سفن حربية أخري، وصلت اليابان وعرضت 48 دولة أخري تقديم مساعدات وفرق إنقاذ لليابان في جهود الإنقاذ. في سياق مواز تفاقمت مشكلات المفاعلات داخل مجمع «فوكوشيما النووي» شمالي شرقي اليابان، وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن مهندسين في المحطة النووية يعملون علي وقف تسريب كمية أخري من البخار المشع في الجو. وأبلغت وكالة الأمن النووي والصناعي في اليابان الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه تم إجلاء ما لا يقل عن 170 ألف شخص بشكل عاجل من دائرة نصف قطرها 20 كيلو مترًا من محطة فوكوشيما، كما أعلنت وسائل الإعلام اليابانية أن 19 شخصًا علي الأقل ربما يكونون قد تعرضوا لإشعاع. تفاصيل شئون دولية ص7