التكنولوجيا الجديدة تتطلب شراء أجهزة ريسيفر تحمل اسم «Set-top boxes»

يستعد الجهاز القومى لتنظيم التصالات لوضع خطة للانتقال من البث التماثلى إلى البث الرقمى خلال العام ونصف المقبلين وذلك بعد أخذ موافقة مجلس الوزراء عليها بتكلفة تصل إلى نحو 112.5 مليار جنيه.أوضح الدكتور السيد عزوز رئيس قطاع الطيف الترددى بالجهاز القومى للاتصالات أن أى مواطن سيرغب فى الحصول على البث الرقمى بعد اجراء عمليات الانتقال سوف يكون مطالبا بشراء شراء جهاز ريسيفر جديد يحمل اسم»Set-top boxes» يوجد به built in digital Set-to.
قال إن مصر أنشأت فى الفترة الماضية محطتين للبث الرقمى، منها واحدة بالقاهرة، والأخرى بمحافظة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيقوم بإحلال جميع وصلات التليفزيون إلى وصلات رقمية.
وأعلن عن أنه تم إنشاء لجنة مسئولة عن خطة البث، يرأسها ومجموعة من التشريعيين والتنظيميين، ومسئولين بوزارتى الاتصالات والإعلام.
أضاف: أنه فى حالة عدم قيام مصر بتنفيذ هذه الخطة فليس من حقها مقاضاة أى دولة تتبع البث الرقمى فى حال تداخلها مع مصر، وفى المقابل لا يمكن لمصر أن تؤثر على ترددات دولة أخرى تتبع البث الرقمى، ومن حق هذه الدولة مقاضاة مصر.
كما أن قطع الغيار الخاصة بالأجهزة التليفزيونية العادية ستصبح عالية التكلفة، نظرًا لندرة وجودها بالأسواق.
وطالب عزوز شركات الاتصالات بالوقوف إلى جانب الحكومة حتى تستطيع أن توفر ترددات للقيام بهذا، واعتبار مصلحة مصر أهم من المصالح الشخصية، حيث إن السوق تشهد ازدحاما شديدا للطيف الترددى، والذى تستغله شركات الاتصالات لتقديم خدماتها، حيث إنه من الممكن استخدام نفس الحيز الترددى الذى قامت شركات المحمول باستخدامه، لتشغيل بعض القنوات عليه.