قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية إن دستور 2013 هو الأفضل وذلك بعد أن قارن بين دستور 2012 و2013، حيث ركز على مواد الهوية والشريعة الإسلامية ومدى إمكانية تطبيقها. ودعا برهامى خلال لقائه بأنصاره داخل مسجد صلاح الدين بقرية السنانية بدمياط أعضاء حزب النور وأبناء الدعوة السلفية إلى التصويت ب«نعم» على الدستور الجديد، وخلال اللقاء تحدث «برهامى» عن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وأقسم أنهم لم يتخلوا عن مرسي، بل كانوا من الناصحين له حتى نهاية حكمه، مشددا على أن الجبهة السلفية ليست هى الدعوة السلفية، بل هم شباب ضُللوا من قبل قناة «الجزيرة». وانتقد« برهامى» قيام البعض بتكفير علماء المسلمين لاختلافهم معهم، وهدم مؤسسات الدولة مطالبا شباب الدعوة بالوقوف أمام محاولات هدم تلك المؤسسات. واعتبر برهامى أن التصدى لتلك المحاولات بمثابة الوقوف فى وجه المشروع الصهيو أمريكى، الذى يهدف إلى تقسيم دول الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد على انقاضه. وفى غضون ذلك قام أعضاء جماعة الإخوان بالتجمهر على الطريق، المؤدى إلى المسجد، وقاموا بحرق الكاوتش وكتبوا العبارات المسيئة على جدران المنازل المحيطة بالمسجد لبرهامى، وقاموا بإطلاق هتافات مناهضة لبرهامى وأبناء الدعوة السلفية وتصدت قوات الأمن لأعضاء جماعة الإخوان، وكثفت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط المسجد وطوقت سيارات الأمن المركزى المكان وفرقتهم. وقام أعضاء الجبهة السلفية بمحو العبارات المسيئة من على الجدران، والتى كان من بينها «برهامى خائن» و«الموت للاحسى البيادة». ورد برهامى على إساءة الإخوان بدعوة أنصاره للحشد بقوة لتمرير الدستور باعتبارها الخطوة الأولى لاستقرار البلاد، وبناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة.