كتب - نشأت حمدى وبنى سويف - مصطفى عرفة أكد الدكتور محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية أن أزمة البوتاجاز سيتم القضاء عليها خلال 48 ساعة أو نهاية الاسبوع الجارى، لافتا إلى أن دور الوزارة هو مراقبة نشاط المستودعات فى بيع الأسطوانات ومتابعة ما تقوم بضخه وزارة البترول من غاز وأن الجهود التى قام بها مفتشو ومباحث التموين على مستودعات البوتاجاز فى جميع المحافظات لضبط المتاجرين بأسطوانات البوتاجاز خلال الفترة الماضية أسفرت عن تحرير1089 قضية لمستودعات بوتاجاز مخالفة وضبط 18 ألفًا و285 اسطوانة بوتاجاز منزلى وتجارى مهربة للبيع فى السوق السوداء. وقال أنه تم تطبيق عقوبات إدارية وجنائية رادعة على المتاجرين بالأسطوانات فى السوق السوداء وتشمل العقوبات الإدارية تطبيق القرارات الوزارية رقم 102 ورقم 103 ورقم 504 وهومصادرة جميع الأسطوانات التى تم ضبطها فى السوق السوداء وتحصيل فروق الاسعار من المخالف على أساس فرق السعر بين التكلفة والسعر المدعم وقت تحرير المخالفة وأيضا خصم حوالى 25 % من حصة المستودع تصل إلى 50% ولمدة 3 شهور والحرمان من الحصة نهائيا واسناد الكميات التى يتم خصمها من الحصة لاقرب مستودع أو شركة توزيع فى نطاق المحافظة. وأضاف إن العقوبات الجنائية تتضمن أحالة المخالف إلى النيابة العامة لاحالتها للمحكمة لتوقيع عقوبات عليه ومنها التى أصدرها مجلس الوزراء وهى عقوبة السجن لمدة لاتقل عن ستة أشهر وغرامة تتراوح مابين 15 ألف جنيه و20 ألف جنيه مع غلق المستودع فى حالة تكرار المخالفة أو تطبيق نص القانون 95 لسنة 45 والخاص بشئون التموين وبالمادة 9 من المرسوم بقانون رقم 163 لسنة 1950 وهى الحبس لمدة لاتقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لاتقل عن 10 آلاف جنيه وفى حالة العودة يتم مضاعفة العقوبة والاغلاق إداريا للمستودع. وأشار إلى أنه تم زيادة عدد خطوط الخط الساخن 19492 الدليفرى لتوصيل أسطوانات البوتاجاز إلى 62 خطًا وسيتم أضافة 50 خطا آخر الشهر المقبل وأنه تم التنسيق مع المحافظين فى جميع المحافظات لمتابعة توصيل البوتاجاز للمواطنين. وفى المنوفية لا تزال أزمة أنابيب البوتوجاز قائمة ويظل الناس يتوافدون على المستودعات ومحلات البقالة التموينية دون الحصول على أنبوبة، مع استمرار وعود المسئولين على حل تلك الأزمة فى ايام، وها قد مر 15 يومًا دون أى حل ملحوظ، سوى استمرار حصول موزعين السوق السوداء على الأنابيب وبيعها للمواطنين البسطاء بأضعاف ثمنها لتصل اليوم لسعر 40 و50 جنيهًا. تقول عزة رشدى -اخصائية اجتماعية بمدرسة تجريبى-: كل عام تحدث هذه الأزمة لماذا تحدث أو من وراءها لانعلم، هناك ارقام للهاتف يظهرونها على التلفاز كى نتصل بها للحصول على ما نريد وبالتأكيد هناك الملايين يتصلون بها فمن المحال أن يوفرها لكل هذه الاعداد، كما وعدونا بحل الأزمة خلاص 48 ساعة ومرت العديد من الايام وليس الساعات ولم يتغير شىء، وهذه الجملة على لسان كل المسئولين، فى الايام السابقة كنت اشترى الأنابيب من المندوبين الذين كانوا يمرون امام المنازل لاننى لن استطيع أن احصل على واحدة من المستودع، وهى حقى لانه يبدى معارفه واقاربه كذلك البلطجية على المواطنين، ووصلت الأنبوبة الآن إلى 45 جنيهًا واصبحت ايضا شحيحة وغير متوفرة. وفى بنى سويف انفجرت أزمة أنابيب البوتاجاز فى بنى سويف واصبح الحصول على انبوبة حلما بعيد المنال واستطالت الطوابير أمام المستودعات المغلقة وانتعشت السوق السوداء، حيث بلغ سعر الانبوبة 60 جنيها للحجم العادى و100 جنيه للحجم الكبير. ورغم تصريحات المسئولين بزيادة الحصة ومتابعة آلية التوزيع الا أن المشكلة فى تصاعد مما دفع المواطنين إلى التظاهر حاملين أنابيب البوتاجاز.