«استفت قلبك قبل الترشح»

انتقد كل من الإعلامى عمرو أديب على قناة اليوم والإعلامية لميس الحديدى فى برنامج هنا العاصمة ارتفاع الأسعار وهاجموا الحكومة كل على طريقته ففى الوقت طالب الإعلامى عمرو أديب من حكومة الدكتور حازم الببلاوى، بتطبيق إجراءات العدالة الانتقالية، قائًلا: «يا حكومة أكلوا الناس، واستروا الناس، وننتظر إجراءات العدالة الانتقالية، لازم الناس تشوف حياتها بتتغير للأفضل».
وانتقد أديب بشدة التجار قائًلا: «يا تجار مصر اتلموا شوية، الأسعار منزلتش مع نزول الدولار ليه، أنتم بتشتروا بأسعار قليلة دلوقتى وبتبيعوا بأسعار عالية».
شنت الإعلامية لميس الحديدى انتقادا شديد اللهجة ضد التجار وخاصة من اصحاب الهايبر الكبرى ونجحت فى أقل من 15 دقيقة فى الحصول على خصومات من عدد من كبرى الهايبرات بمختلف المحافظات واهتمت فى المقام الأول بالخصومات على الأدوات المدرسية.
وكان الملاحظ ان مديرى التسويق بهذه المولات التجارية الكبرى تنافست على ارضائها بدءا من تقديم تخفيض 5% ووصلت إلى 50% فى بعض السلع وفوجئت لميس باتصال من مدير احد الهايبرات الذى يقدم منحة لدفع مصاريف 70 طالبا عن طريق سحب.
من جانبها تلقت الإعلامية لميس اتصالات من الجمهور الذين انتقدوا العروض الوهمية للهايبر ماركت كذلك طالب عدد من قاطنى محافظات الصعيد الاهتمام بهم وتقليل أسعار السلع.
شفيق بين «السيسى» و«المعزول»
وجاء حوار الفريق أحمد شفيق فى برنامج «العاشرة مساء» أنه فى حالة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، سينسحب من الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا الفريق أول عبدالفتاح السيسى بأن يستفتى قلبه فى حالة ترشحه لرئاسة البلاد.
أضاف شفيق: أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان مصابا بعقم فى التفكير، إلى جانب إساءته لى فى مرحلة حرجة من عمر البلاد وأنه سيقاضيه بتهمة الاساءة له والتشهير له على مستوى العالم.
«مرتضى وسيديهاته»
حصد برنامج «على مسئوليتى» للمستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين أكثر البرامج جدلا من أولى حلقاته وذلك بعد وصلة الانتقاد اللاذع الذى وجهه للكثير من السياسيين والاعلاميين وكان اللافت للنظر ازدحام طاولة مرتضى بالمستندات والأوراق والاستعانة بتعليقات السياسيين على الفيس بوك وتويتر وكان من أهم السياسيين اسماء محفوظ واسراء عبدالفتاح ووائل عباس، وصولا بالشيخ القرضاوى وعدد من إعلامى قناة الجزيرة وكان أهمهم أحمد منصور.
وكان اللطيف أن مواقع التواصل الاجتماعى انشغلت لأكثر من يومين ببرنامج منصور للحد الذى حلل فيه البعض الطاولة الخاصة بالبرنامج وانها على شكل اسطوانة مدمجة cd.
أكد الشاعر الكبير سيد حجاب عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور فى تصريحات خاصه برنامج جملة مفيدة أن الشعب أثبت أنه صانع القرار فى مصر، وأنه سبق طلائعه ونخبته فى تحديد المسار السياسي، مشدداً على أن ثورة 30 يونيو عبرت الطبقات وأكدت وحدة الشعب والجيش والشرطة، نافياً أن تكون صنيعة أجهزة استخباراتية.
وقال حجاب: «أنا شديد الإيمان بعبقرية هذا الوطن، والشىء الجميل الذى يجب أن ندركه أننا الشعب الذى خط أول سطر فى تاريخ الحضارة الإنسانية. واليوم يُكتب تاريخاً جديداً ليس لمصر ولا للمنطقة، ولكن للإنسانية. ونحن نفتتح هذا العصر بهذه الثورة العبقرية، التى لم تحدث فى تاريخ الشعوب.
وأضاف الشاعر الكبير: الثورة قام بها شعب كامل، والشعب سبق طلائعه ونخبه، ففى 25 يناير قام الشعب كله بثورة، وخُطفت على يد المجلس الأعلى وجماعة الإخوان المسلمين، لتبدأ فصول الثورة المضادة التي اختطفت ثورة 25 يناير، لتحاول أن تكسر فكرة السلمية وتدفع بجزء من الشباب للعنف بداية من محمد محمود انتهاء بالاتحادية.
وقال حجاب: حاولت الثورة المضادة أن تضرب اليد الواحدة، ولكن عادت30 يونيو لتؤكد الوحدة الوطنية العابرة للطبقات، وأكد ثقته فى الشعب المصرى الذى استطاع أن يُسقط ثلاث أنظمة استبدادية خلال عامين ونصف العام، ولكنه عبر عن قلقه الشديد مما يُحيكه العالم الخارجى ضد مصر.
وقال حجاب: الآن مصر محل طمع من قوى دولية، نحن فى قلب العالم، وإدراكناً لتميزناً ينبغى ألا يكون موضعاً للاستعلاء، ولكن موضعاً لإدراك قيمتنا فى الدنيا، فنحن قلب العالم القديم فكراً والحديث موقعاً نصل الشرق بالغرب، والآن تزداد أهمية الموقع بأننا ممر للاتصالات والانترنت فى العالم، والشعب بعبقريته استطاع أن يسترد بها إرادته، وسيكون حريصاً على استقلال إرادته وعلى أن يبنى مستقبلا جيدا لمصر.
وأشار الشاعر الكبير إلي أننا ما زلنا فى مفترق طرق، ولم نمر بعد من المرحلة الخطرة، ومازالت الأطماع، وذيول الفكر القديم موجودة فى بعض المواقع، وفيما يتعلق بالخوف من الاستبداد العسكرى أو الأمني، وقال حجاب: الضمان هو دستور حقيقى يعبر عن واقع وحلم هذه الأمة، يؤسس للحرية والعدالة الاجتماعية، ويقطع الطريق على أى استبداد يمكن أن يتبادر لذهن أى مستبد.
وعبر عن سعادته بالحصول على جائزة الدولة التقديرية، لتكون الجائزة الأولى التى يتلقاها بعد خصام بينه وبين السلطة لعشرات السنوات.
وقال حجاب منذ 15 عاما وأنا عضو فى اللجان التى تُقدم الجوائز، وكنت مدركاً تماماً أننى لن أحصل على مثل هذا التقدير من هذه الدولة لأننى فى خندق المعارضة طوال عمري، منذ فترة حكم عبدالناصر، حيث كُنت معارضاُ لعبدالناصر مع تقديرى الشديد له شخصيا، وبعد ذلك كنت فى خندق المعارضة للنظام ورجال النظام، وكان من الطبيعى أن أنسى أى فكرة لأى تقدير.
وأضاف حجاب: هذه أول جائزة أحصل عليها، وكان جميلا أن يتم ترشيحى لهذه الجائزة بعد25 يناير، وقد كان اسمى بين الأسماء التى ترشحت أيام الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز، ولكنه ألغى الجوائز لهذا العام، وجاء حصولى عليها الآن من بواكير ثورة 30 يونيو واعتصام المثقفين ضد
هذا الوزير.