الرئاسة تبدأ مشاورات مع الأحزاب والتيارات السياسية حول الأحداث الجارية.. وتعلن الحداد ثلاثة أيام

كتب : احمد امبابى
اعلنت رئاسة الجمهورية البدء فى مجموعة من المشاورات السياسية مع رموز القوى السياسية والاحزاب الموجودة على الساحة بشأن الاحداث التى تشهدها البلاد فى الفترة الاخيرة ، وجهود الدولة والاجهزة الامنية فى حربها على الارهاب .
واوفد المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت احمد المسلمانى المستشار الاعلامى لرئاسة الجمهورية للقيام بمجموعة من المشاورات مع التيارات السياسية ، حول سبل اشراكها فى المصالحة الوطنية ودعم خطوات الدولة فى مواجهة الارهاب .
واعلنت الرئاسة ان تلك المشاورات بدأت بالامس بلقاء المسلمانى عمرو موسى القيادى فى جبهة الانقاذ .
وقالت مصادر رئاسية ان تلك المشاورات ستستمر مع باقى رموز القوى السياسية وقيادات جبهة الانقاذ مثل حمدين صباحى وسيد البدوى وسامح عاشور ، وقد تشمل التيارات الاسلامية التى لم تتلوث ايديهم بدماء الارهاب .
وكانت رئاسة الجمهورية قد اعلنت الحداد لمدة ثلاثة ايام مساء امس الاول على مقتل 25 جنديًا مصريًا فى رفح على يد قوى الارهاب.
وفى نفس السياق دان المستشار السياسى لرئيس الجمهورية الدكتور مصطفى حجازى عملية مقتل جنود سيناء ، وقال على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى « تويتر « ، «ليس جديداً أن تقتل جنودنا يد الغدر، ليس جديداً أن يُقتَل أبناؤنا بهذه الخسة وهذه الوحشية التى لم نخبرها إلا من العدو الصهيونى».
وأضاف « ولكن الجديد أن يكون الغدر والخسة والوحشية من عدو منا.. اقتسم معنا القوت واستظل بسماء الوطن».
وتابع «كلنا يعرف من قتل إخوتنا فى سيناء.. أما من ما زال على حرف فهذا شأنه.. وسيكون له ما أراد، لن نقبل عزاء فى جنودنا شهداءنا.. أو شهداء رفح العام الماضى.. أو فى أخوة لنا قضوا بيد الغدر فى مدن مصر وقراها على مدار شهرين.. إلا بعد أن ينال المجرم جزاءه، اعلموا أنه كلما ازداد المجرم خوفاً زاد توتراً وزاد وحشية وهذياناً.. وتلك علامات نهايته ابشروا.. حانت نهاية الغدر».