شيعت ظهر امس جنازة الكاتب محمد صفاء عامر من أمام مسجد الحصري بمنطقة السادس من اكتوبر، حيث حضر الجنازة عدد من تلامذة الكاتب الراحل وزملاءه ومنهم نقيب السينمائيين مسعد فودة ومحمد ابو داود والمخرج عمر عبد العزيز وغيرهم. وعقب الصلاة تم حمل الفقيد إلي مثواه الاخير بمدافن العائلة بالسيدة عائشة، ومن المقرر أن يقام سرداق العزاءغدا الخميس ولم يتم الاتفاق علي مسجد محدد بعدما فشلت محاولات نقابة السينمائيين في حجز مكان بمسجد الحامدية الشاذلية. يذكر أن الجنازة شهدت اقبالا ضعيفا من قبل الكتاب والفنانين وذلك بسبب وفاة الكاتب في وقت متأخر حيث وافته المنية في الساعات الاولي من صباح أمس ولم يستطع أغلب اهل الفن قطع إجازاتهم التي بدأت مع اول ايام العيد بشكل مفاجئ. وجائت الوفاة إثر ازمة قلبية وتنفسية حادة أصيب بها الكاتب الراحل منذ 10 ايام مكث خلالها بمستشفي دار الفؤاد وذلك بعد صراع طويل مع امراض القلب حيث كان يعاني من ازمات صحية متكررة خلال الاشهر القليلة الماضية مما دفعه للتوجه اكثر من مرة للمشفي. وقد اشتهر عامر بكتابة الملاحم الدرامية الصعيدية.