وقال بعض البخلاء لغلامه: هات الطعام، ثم أغلق الباب، فقال: يا مولاي، ليس هذا بحزم، وإنما أغلق الباب، ثم أُقَدِّم الطعام، فقال له: أنت حرٌ لوجه الله.
الخيمة
يا أهل المغنى دماغنا وجعنا
يا أهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
دا حنا شبعنا كلام ماله معنى ياليل وياعين ويا آه
طلعت موضة غصون وبلابل شايط فيها حزين
شاكى وباكى قال مش عارف يشكى ويبكى لمين
واللى جابت له الداء والكافية طرشة ماهش سامعاه
يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
بيرم التونسي
حالو يا حالو
ويحكى اليوم الفنان الكبير طوغان صاحب أغلى ريشة كاريكاتورية فى العالم العربى والتى غزت رسوماته الساخرة القلوب وأحضرت الضحكات للشفاه
يقول طوغان: كنت معجبًا للغاية منذ عهدت قراءة الصحف وسماع الإذاعة وتبوأت مقعد المشاهد للتليفزيون العربى «وقت ذاك» وهذا بالطبع قبيل معرفة القارئ بريشتى كرسام.
ولما بدأت مشوارى فى صاحبة الجلالة كنت ملازمًا لذلك الإعجاب حتى جمعنا اجتماع فى نقابة الصحفيين.. وقد كان اجتماعًا مثيرًا وطارئًا فى آن واحد فى الشهر الكريم.. واشتعل السيجال بين الحضور، وفجأة طلب بأدبه الجم الاستئذان لمدة خمس دقائق.
واستأنف الاجتماع لمدة خمس دقائق.. وأستأنف الاجتماع لمدة عشر دقائق واحسست أنا أيضًا انى فى حاجة للخروج من الاجتماع والاستئذان أيضًا..وفعلتها.. وخرجت باحثاً عن مكان هادئ لأجلس فيه بعيدًا عن الضوضاء، وفى الممر المؤدى إلى التراس وجدت المفاجأة التى لم استطع تصديقها حتى الآن..
فوجدت ذلك الرجل ذائع الصيت يتناول سندوتش.. وبتلقائية قلت له: انت بتفطر يا أستاذ..
فقال مضطربًا صانعًا لابتسامته المعهودة: لا أنا باتغدي!
وأنا أعتذر لكم بأنى سأحتفظ باسم الصحفى الكبير الذى ملأت شهرته السمع والصبر.. حتى يحتفظ بصورته فى قلوب معجبيه.. واحترامهم!